تبنى مجلس الاعمال السعودي المصري فكرة رئيس مجلس ادارة الغرف السعودية صالح كامل بإنشاء بنك تنموي برأسمال مليار جنيه مصري يستقطب استثمارات طويلة الاجل في بادرة حب من الشعب السعودي للشعب المصري. وجاء في اللقاء الخاص بمجلس الأعمال السعودي المصري الذي عقد أمس في مقر غرفة تجارة جدة بحضور الوزير المفوض التجاري في القنصلية المصرية سعيد العناني، أن خسائر المستثمرين السعوديين في مصر اقتصرت على الخسائر التشغلية فقط ولم تتأثر استثماراتهم الرأسمالية. واضاف رئيس مجلس الأعمال السعودي المصري الدكتور عبدالله دحلان ان قمية الخسائر لم تقدر بعد وتحتاج الى دراسات لتحديد حجمها، مشيرا الى أن الاستثمارات السياحية والمتعالمين في البورصة تأتي كأكبر المتأثرين، بينما المصانع الانتاجية بدأت في العودة للانتاج بمستويات تقارب ما كانت عليه قبل الاحداث. وشدد دحلان على ان رجال الاعمال السعوديين التزموا بدفع رواتب العالمين في شركاتهم خلال فترة التوقف تقديرا لما قوموا به من حماية للاستثمارات السعودية في تلك الفترة. ونفى دحلان وجود اي تجميد لاستثمارات سعودية مرتبطة بشركاء مع مسؤولين في الحكومة السابقة. فيما اوضح كامل أن الاجتماع تناول دراسة اضرار الاستثمارات السعودية في مصر ومطالب المستثمرين السعوديين للحكومتين السعودية والمصرية في عدم المساس بالاستثمارات القائمة والامتيازات السابقة من قبل اي قوانين جديدة تصدر واحترام العقود الحكومية الموقعة مع المستثمرين السعوديين، وان يصدر اعلان يطمئن المستثمرين السعوديين في هذا الشأن مثل ما فعلوا مع الاتفاقيات الدولية، والايعاز للبنوك المصرية بالتفاوض بشأن اقساط الاستثمارات السعودية المتأثرة. وكشف دحلان عن تنسيق قائم مع اتحاد الغرف المصرية لتوفير كافة الامكانات للمستثمرين والمصدرين والمستوردين وتوفير الاعتمادات المالية وازالة كافة المعوقات تعزيزا لرفع حجم التبادل التجاري بين البلدين.
