ولي العهد لأمير قطر: عدوان إيران سافر لا يمكن تبريره    المملكة تنضم إلى توصية منظمة "OECD".. السعودية رائد عالمي في تعزيز حوكمة الذكاء الاصطناعي    "الطيران المدني" تصدر تقرير انضباط الرحلات لمايو 2025.. مطار المؤسس يتصدر الفئة الأولى بنسبة التزام 89%    47 أسيرة في السجون الإسرائيلية.. الاحتلال يواصل انتهاكاته في غزة والضفة والقدس    بعد حلوله وصيفاً ل" الرابعة".. الأخضر يواجه نظيره المكسيكي في ربع نهائي الكأس الذهبية    سيناريوهات عبور الهلال لربع نهائي مونديال الأندية    الهلال.. زعامة آسيوية وتألق عالمي    بمشاركة المملكة.. مجلس التعاون يناقش العدوان الإيراني على قطر    أمير قطر يستقبل وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية    أسرة الفقيد موسى محرّق تشكر أمير المنطقة على مشاعره النبيلة وتعزيته    الشورى يطالب النقل بسرعة استكمال مشاريع العقبات الجبلية    إعلان نتائج القبول بالبورد السعودي    ضبط 6 إثيوبيين في عسير لتهريبهم (516) كيلوجرامًا من نبات القات المخدر    نائب أمير منطقة جازان يتسلّم التقرير السنوي لسجون جازان للعام 2024م    أول ورشة متنقلة لصيانة مساجد وجوامع مكة في "جمعية تعظيم"    ولي العهد يؤكد لرئيس إيران موقف المملكة الداعم لتسوية الخلافات عبر الدبلوماسية    أمير حائل يطّلع على آخر مستجدات المشاريع التنموية بالمنطقة    الغطاء النباتي وأرامكو ينثران 50 مليون بذرة في الربع الخالي    إقفال طرح يونيو من الصكوك المحلية ب 2.355 مليار ريال    إنريكي: المنافسة الحقيقية في «مونديال الأندية» تبدأ الآن    صور إنسانية من الماضي عن مدينة أبها    606 قتلى إيرانيين في الضربات الإسرائيلية    8 اتفاقيات لتنمية القدرات البشرية في القطاع الصناعي السعودي    الكعبة المشرفة تتزين بكسوتها الجديدة لعام 1447 ه    قفزة هائلة في سوق الأسهم السعودية ب 254 نقطة    تسجيل محمية عروق بني معارض في القائمة الخضراء للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة    42.5 مليون عملية إلكترونية عبر "أبشر" في مايو 2025    الشؤون الإسلامية بالمدينة تكثف جهودها التوعوية    محافظ الأحساء يشيد بخيرية الجبر وبذلها نصف مليار ريال    بواكير تمور المدينة المنورة تُنعش أسواق المملكة بأكثر من 58 صنف مع انطلاق موسم الحصاد    السعودية ترحب بإعلان ترمب وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل    في لبنان.. بلدة ريفية تحظر صياح الديوك    قاضية أميركية تعرقل خطة ترمب لإغلاق أبواب «هارفارد» أمام الطلاب الأجانب    أمين منطقة القصيم يوقع عقد مشروع صيانة الشوارع غرب مدينة بريدة بأكثر من 17 مليون ريال    أمير تبوك يطلع على تقرير أعمال فرع وزارة التجارة بالمنطقة    قطاع خميس مشيط الصحي يُنظّم فعالية "الإسعافات الأولية"    جامعة أم القرى توقّع مذكرة تفاهم مع هيئة جامعة كامبردج لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي في تعليم اللغة الإنجليزية    الهيئة الملكية تطلق حملة "مكة إرث حي" لإبراز القيمة الحضارية والتاريخية للعاصمة المقدسة    الرواشين.. ملامح من الإرث المدني وفن العمارة السعودية الأصيلة    حرارة شديدة ورياح على أجزاء من عدة مناطق في المملكة    الإسلام دين الرحمة والتسامح لا مكان للكراهية والعنف    الأخضر السعودي لرفع الأثقال البارالمبية يحقق إنجازات عالمية في كأس العالم بالصين    حكاية مؤرخ رحل    أمير القصيم : عنيزة تمتاز بالسياحة الريفية والعلاجية    روديغر يتهم لاعبي باتشوكا بالعنصرية    التوتر اضطراب طبيعي واستمراره خطر    دراسة تحذر من تأثير ضربات الرأس في كرة القدم    محمد بن سلمان: رؤية تُحوِّل الأحلام إلى حقائق    "البحوث والتواصل" يستقبل وفداً إعلامياً صينياً    وطن الشموخ    السدو.. نسيج الذاكرة ومرآة الهوية    6000 موقع عمراني جديد في السجل الوطني للتراث العمراني    بيلينغهام يخضع للجراحة    واشنطن تصدر «تحذيراً عالمياً» للأميركيين    يرجى عدم المقاطعة!    أمانة الشرقية تقيم حملة تطوعية لمنسوبيها للتبرع بالدم بالتعاون مع بنك الدم المركزي    وزير الداخلية يستقبل سفير المملكة المتحدة    علقان التراثية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شركات التقسيط تطالب بإشراف مؤسسة النقد على أعمالها وإيجاد تشريعات تحفظ حقوقها
نشر في الرياض يوم 28 - 12 - 2010

اعترف مستثمرون ومختصون بنشاط التقسيط بارتفاع نسب المرابحة التي تقدمها شركات التقسيط حاليا والتي تعتبر عالية مقارنة بما تقدمه البنوك ، وبرروا ذلك بعدم وجود انظمة ولوائح تساعدها على وجود ضمانات كافية للمقرضين، اضافة إلى المزايا التي تتمتع بها البنوك من ضمانات سداد المقترضين وتحويلات مرتباتهم الشهرية مما أدى لقيام البنوك من تخفيض نسبة المرابحة إلى 2 %.
واشارو الى أن عدم وجود مظلة تنظم قطاع التقسيط رفع من نسب المرابحة لشركات التقسيط مابين 8 إلى 12 % ، واكدوا بأنه لوكانت هناك ضمانات أخرى كضمان تحويل راتب المقترض لكان هامش الربح في القروض اقل من نصف نسب المرابحة المعمول بها حاليا . وقال عبدالله السلطان رئيس لجنة التقسيط بغرفة الرياض: إن عدم وجود جهة اشرافية ترعى قطاع التقسيط اضر بشركات القطاع وساهم بتشتيت جهد شركات التقسيط والتي لايوجد لها أية مرجعية مالية حاليا سوى إصدار تراخيصها من قبل وزارة التجارة.
وأشار إلى تعارض بين مرجعية شركات التقسيط والتي تشرف عليها وزارة التجارة والتي اعتبرها فاقدة للإمكانيات لمراقبة قطاع التقسيط وتنظيمه التنظيم الأمثل اضافة إلى عدم تهيئها لمراقبة قطاع التمويل وسن الانظمة المالية التي تكفل وجود الأطر النظامية والرقابية على هذا القطاع الحيوي وأن تكون تابعه لهيئة مستقلة تشرف عليها مؤسسة النقد بحكم الاختصاص المالي لهذه الشركات. ودعا السلطان الجهات المشرعة لإيجاد انظمة وتشريعات تساعد شركات التقسيط والتي تسيطر على سوق جزئي يتجاوز حجمه العشرين مليار ريال بشكل يضمن استمرارية أعمالها بالسوق المحلي وبخاصة في ظل ترقب شركات القطاع الخاص بدء تنفيذ الرهن العقاري والذي سيعزز من نمو سوق التمويل بالمملكة خلال الفترة المقبلة.
خالد الجاسر
وطالب مؤسسة النقد بالسماح لشركات التقسيط بإلزامية تحويل رواتب المقترضين أسوة بما تقوم به البنوك والمصارف المحلية.
من جهته أكد خالد عبد الكريم الجاسر احد المستثمرين في نشاط التقسيط ورئيس لجنة التقسيط بغرفة الرياض سابقا بأن نسب المرابحة التي تقدمها شركات التقسيط حاليا تعتبر عالية وأضعاف ما تقدمه البنوك بسبب عدم وجود انظمة ولوائح تساعد شركات التقسيط على وجود الضمانات الكافية للمقرضين في ضل المزايا التي تتمتع بها البنوك من ضمانات سداد المقترضين وتحويل الراتب مما يمكنها من القدرة على تخفيض نسبة المرابحة إلى 2%.
واعتبر ان العلاقة طردية بين نسب المرابحة لشركات التقسيط ونسب المخاطرة، فكلما زادت نسب المخاطرة زادت نسب المرابحة لدى شركات التقسيط، مبينا أن حل هذه القضية مرتبط باقتناع مؤسسة النقد أن شركات التقسيط جهات تمويلية مماثلة للبنوك وأن يوضع لها آلية ونظام موحد يشمل جميع شركات التمويل، إضافة إلى إتاحة تحويل راتب المستفيد من شركة تقسيط وعدم إخلاء طرفه من البنك إلا بعد حصوله على إخلاء طرف من الشركة الممولة.
وأكد أن من أبرز المعوقات التي تواجه شركات التقسيط وجود أفراد وجهات تعمل في معارض السيارات تمارس التقسيط دون الحصول على تراخيص وسجلات تجارية لممارسة التقسيط بشكل رسمي.
وطالب بضرورة توحيد الانظمة والضمانات لجميع الجهات التمويلية بالسوق المحلي لخلق بيئة تنافسية عادله ومتوازنة ولتقديم خدمات تنافسية بسوق الإقراض والتمويل المحلي بأقل المخاطر وبأقل مرابحة مما يعطي خيارات متعددة أمام المقترضين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.