التوسع في توظيف المعيدين والابتعاث الخارجي .. ورفع السن التقاعدي إلى 65 سنة وإيجاد حوافز مغرية لأساتذة الجامعات

ندوة تنمية أعضاء هيئة التدريس بالجامعات توصي:

أوصت ندوة تنمية أعضاء هيئة التدريس بزيادة عدد وظائف المعيدين والمعيدات بالجامعات لمواجهة مشكلة النقص المتزايد في أعضاء هيئة التدريس وإلى التوسع في الابتعاث الخارجي في اعداد اعضاء هيئة تدريس للاستفادة من خبرات الجامعات الاجنبية العريقة.
وتوصلت الندوة التي اقيمت مؤخراً إلى العديد من التوصيات التي انطلقت من محور اختيار عضو هيئة التدريس واعداده وأساليب تقويم أداء وتطوير هذا الاداء لعضو هيئة التدريس اضافة إلى توصيات تتعلق بالارتقاء بالمستوى العلمي والمهني وبمكانة عضو هيئة التدريس .
والعمل على زيادة عدد الوظائف المخصصة للجامعات لتعيين معيدين ومعيدات جدد من أجل مواجهة مشكلة النقص المتزايد في أعضاء هيئة التدريس، وكذلك التوسع في الابتعاث الخارجي في إعداد اعضاء هيئة التدريس للاستفادة من خبرات الجامعات الاجنبية العريقة.
ومن التوصيات أيضاً تفعيل دورعضو هيئة التدريس في مجالات التدريس والبحث العلمي والعمل الإداري وتحقيق التوازن فيما بينها، وتشجيع عضو هيئة التدريس على العمل البحثي وحضور المؤتمرات والندوات العلمية والمتخصصة للارتقاء بمستواه العلمي والمهني وعلى الاهتمام بتطوير معايير الجودة في مستوى التعليم العالي والاستفادة من خبرات مؤسسات الاعتماد الأكاديمي.
كما طالبت التوصيات برفع السن النظامي التقاعدي إلى (65 سنة) لاعضاء هيئة التدريس مقابل النظر في التعويض المالي المناسب عن المدة بعد سن الستين، واعتماد القدرة على العمل معياراً للتمديد وتيسير الاجراءات الإدارية اللازمة لاعضاء هيئة التدريس بغية المشاركة في المؤتمرات والزيارات والندوات المختلفة وتقديم حوافز مادية ومعنوية مجزية للمبرزين في ادائهم التدريسي والبحثي وخدمة المجتمع في مؤسسات التعليم العالي، وزيادة الرواتب وصرف بدل سكن لاعضاء هيئة التدريس أسوة بزملائهم في دول الخليج العربي، واصدار بطاقات تخفيض شاملة لعضو هيئة التدريس وأسرته تشمل جميع الخدمات والمرافق المتاحة.
وطالبت التوصيات أيضاً بقبول أبناء عضو هيئة التدريس في الجامعات السعودية قبولا نهائياً حسب قدراتهم في التخصص المناسب لميولهم ورغباتهم، وأن يبذل المسؤولون في الجامعات مزيداً من الجهود للمطالبة بتحسين الظروف المعيشية لاعضاءهيئة التدريس ومنحهم المزايا الاقتصادية التي يستحقونها. واعادة النظر في سلم الرواتب لاعضاء هيئة التدريس حيث لوحظ انخفاضها عن رواتب نظرائهم في الدول المجاورة وأن يصرف لعضو هيئة التدريس المتميز أو النادر في تخصصه مكافأة مجزية لاتقل عن راتب شهرين كل سنة إذا استمر في تميزه وندرته بين زملائه في القسم.