قائد حافلة نقل الطالبات ينفى تعرضه لمحاولة اختطاف

العمر ل «الرياض» التعليمات تمنعني من التوقف عند الحوادث المرورية

أكد قائد الباص الخاص بنقل طالبات جامعة الملك سعود بالرياض، الذي أثير مؤخراً عن محاولة بعض الشبان لخطف الباص، الذي كان يقل تسع عشرة طالبة، إضافة لزوجة السائق المقيم يوسف العمر (سوداني)، أن حرصه على سلامة الطالبات وإنفاذه تعليمات المسئولين بالشركة التي يعمل فيها لنقل طالبات الجامعة تستدعي عدم وقوفه لإى سبب من الأسباب، حتى وإن تعرضت السيارة لعطل فعليه الاتصال بالشركة لتزوده بسيارة وسائق آخر حفاظاً على سلامة الطالبات.
ونفى المقيم يوسف عمر في حديثة ل "الرياض" أن يكون أدلى بأي تصريح لوسائل إعلام إلكترونية، أو وسائل إعلامية أخرى، يفيد فيها عن محاولة تعرض الباص للخطف من قبل مجهولين.
وأضاف: أن هذا الحديث مع صحيفة الرياض أول حديث أدلي فيه بعد الحادثة وأكشف فيه الحقائق، وأضاف عن حقيقة الحادثة بقوله: شعرت بسيارة كانت تسير خلفي محاولاً قائدها إيقافي، ونظراً للتعليمات التي أتلاقها من الشركة التي أعمل فيها، والتي تمنعني من الوقوف لإي سبب من الأسباب استمررت في السير، ومع سماع صراخ الطالبات قمت بالاتصال بدوريات الأمن وطلبوا منى الاستمرار وعدم التوقف، بعد تحديد مكان سيري أشعروني أن فرق أمنية قامت بالتوجه لي فور البلاغ، واستمررت في طريقي واستمر صراخ الطالبات وكثرة المتجمهرين حولي وفي الطريق، كانت هناك دورية تابعة للمرور حيث قام قائد الدورية بالتدخل واستوقف الباص والسيارة التي كانت تسير خلفي، وألقى القبض على الشخص فيما وصلت على الفور مجموعة من فرق دوريات الأمن، وبعد التحقق من وضعي ورخصة سيري طلبوا مني مراجعة مركز شرطة الديرة بعد إيصال الطالبات لمواقعهن، وكانت إدارة الجامعة قد أرسلت لي سائقاً وسيارة أخرى لنقل الطالبات، وتم إيصالهن من دون أن تكون هناك أي إصابات بينهن.
وعن ملابسات الحادثة قال قائد الباص في حديثة ل "الرياض" بعد أن قمت بمراجعة مركز الديرة اكتشفت أن صاحب السيارة (الهايلوكس) ومرافقه كنت قد صدمت سيارتهما في أثناء رجوعي للخلف من دون أن أشعر، وأن سبب الملاحقة كان فقط لإيقافي، وأبلغت أنا بدوري المحققين في مركز الشرطة أن التعليمات لدى تمنع وقوفي حفاظاً على سلامة الطالبات.
وبين قائد الحافلة موسى العمر أن التجمهر الكبير من المواطنين، وعدد كبير من الشباب حول الباص، وعدد من السيارات، هو ما صعد هذا الموضوع وأثار الهلع بين الطالبات، حتى وصل الهلع الى ما وصل إليه إضافه لتناقل بعض المواقع كلاماً على لساني، وهذا ما لم يحدث بتاتاً.