يكفي الكرة السعودية فخراً أن يتاهل منتخبها الى كاس العالم اربع مرات متتالية بداء من عام 1994م الى 2006م، مع تطور الكرة في السعودية نشاهد المنتخب يتدهور والاندية ترتقي بالمستوى سواء على المستوى المحلي أو الخارجي ومباراة المنتخب البحريني الاخيرة خير دليل. التقى المنتخب السعودي امام المنتخب البحريني الشقيق في الملحق الاسيوي المؤهل لكاس العالم 2010م، وقدم منتخبنا مستوى هزيلا لم يرض عشاق الكرة السعودية، لم نعرف هذا المستوى منذ زمن طويل. المنتخب السعودي لعب مباراة اقل من عاديه وكأنها مناورة وليست مباراة تأهل لكاس العالم ونحمد الله ان اننا لم نخسر بنتيجه تاريخيه. لن أضع اللوم على اللاعبين فقط، فقد كان للمدرب (بيسيرو) بصمة في ضياع منتخبنا من خلال طريقة لعبه أو تغيراته التي لم أجد لها مبرر وكذلك عصبيته الزائده خلال المباراة، حتى إنه لم يجد توظيف اللاعبين بالشكل الصحيح، فمنذ متى حسين عبدالغني يلعب (جناح ايسر) في المباراة الاولى وفي المباراة الاخرى يلعب به كظهير وهو في فريقه ظهير ايسر مع العلم أنه يوجود لاعبون جاهزون مثل محمد الشلهوب وعبدالرحمن القحطاني ومناف ابو شقير. لا ننسى الاتحاد السعودي لكرة القدم الذي يقيم معسكرات طويلة لا حاجة لها، وكذلك إقامة مباريات ودية لا تخدم المنتخب أبداً بل تفقده بعض اللاعبين نحن بحاجة لهم ونايف هزازي خسره المنتخب في مباراة ودية مع المنتخب الماليزي. نعم احمد الله ان المنتخب لم يتأهل للمرحلة المقبلة او لكاس العالم فلو تأهلنا فسوف تكون هناك كوارث تاريخية من حيث النتائج، وذلك لعدم وجود مدرب مؤهل ولا لاعبين جاهزين فنياً. المنتخب السعودي قادم على مرحله مهمة لابد من الان نتكاتف لنكون يدا واحدة لنجاح منتخبنا على جميع الاصعدة. * الحقيقة التي يعيشها المنتخب السعودي التي قد يتعالى بعضهم ولا يعترف فيها، نعم انها حقيقة مرة فمنذ متى والمنتخب ينتظر الى الملحق الآسيوي المؤهل لكاس العالم، ويتاهل المنتخب البحريني مع احترامي للاعبيه فهم لا يقارنون بنجوم «الاخضر».