أمانة الأحساء تلزم صوالين الحلاقة بارتداء الكمامات

وجه أمين الاحساء المهندس فهد بن محمد الجبير بتكثيف الجولات الميدانية على محلات صوالين الحلاقة لرفع مستوى الوعي لدى العاملين، وأكد على ضرورة إلزام كافة العاملين في تلك الصوالين بارتداء الكمامات أثناء الحلاقة.
كما وجه الأمين بتكثيف الجولات على المطاعم ومحلات بيع اللحوم في هذا الشهر الفضيل لضمان وصول اللحوم إلى المستهلك بصورة صحية وعدم انتقال الأمراض إلى المستهلك.
من جانبه أوضح وكيل أمانة الاحساء لشئون الخدمات المهندس عبد الله بن محمد العرفج بأن هذا القرار جاء للحد من انتقال الأمراض التي تنتقل عن طريق الهواء والنفس الخارج من الحلاق، وكذلك محاصرة المخالفات الصحية والتي دوما ما تأتي من بعض الحلاقين غير الملتزمين بالشروط الصحية، وأشار العرفج بان أمانة الاحساء ستقوم بمتابعة وتكثيف الرقابة الصحية على كافة محلات الحلاقة والتي تعتبر ضمن حملتها التثقيفية للحد من انتشار الأمراض.
كما حذر المهندس عبد الله العرفج العاملين في محلات وصوالين الحلاقة من خطورة استخدام الأدوات ذات الاستخدام المتكرر, وشدد على ضرورة ارتداء الكمامات للوقاية من انتقال الأمراض التنفسية والتي يأتي في مقدمتها أمراض الأنفلونزا بكافة أنواعها خصوصا مع دخول فصل الشتاء.
وكانت الأمانة قد ألزمت قبل عام محلات الحلاقة باستخدام أدوات حلاقة خاصة لكل زبون أو استعمال أدوات ذات الاستخدام لمرة واحدة, حيث وجد أن تكرار استخدام أدوات الحلاقة خاصة الأمواس ذات الاستعمال المتكرر يؤدي إلى تلوثها بالجراثيم, ومن ثم تحولها إلى أداة لنقل الأمراض والأوبئة".
من جانبه كشف مدير إدارة صحة البيئة بأمانة الاحساء الدكتور كمال بيومي عن وجود لجان متخصصة بمتابعة محلات الحلاقة, أثناء جولاتها بمراقبة الاشتراطات الصحية الخاصة بتلك المحلات, ومتابعة نظافة أدوات ومستلزمات الحلاقة, وسلامة العاملين وتوفر التجهيزات والشهادات الصحية, إضافة إلى سلامة المنشأة. وتحرص هذه اللجان المكونة أطباء بيطريين ومراقبين متخصصين أثناء جولاتها على تدوين المخالفات بشكل دقيق في سجل الرقابة الخاص بالمنشأة وتسجل إشعارا خاصا يسلم لصاحب المحل لضمان تصحيح المخالفات. وتأتي هذا الحملة في الوقت الذي حذر فيه أطباء ومختصون في الأمراض الوبائية من أهمية الوقاية واستخدام الكمامات للحلاقين لمنع انتقال الأمراض التنفسية وعدم تكرار استخدام أدوات الحلاقة بين الزبائن, كونها إحدى وسائل نقل ومسببات أمراض الدم الفيروسية خاصة الالتهاب الكبدي (ب,ج) وفيروس نقص المناعة المكتسبة (الايدز).