تحدث بهذه المناسبة الأستاذ/ علي بن عبدالله القريشي مدير إدارة الخدمات ببلدية الخبراء والسحابين فقال: نحمد الله العلي القدير على ما حبا به بلادنا الغالية من نعم كثيرة وعلى رأسها نعمة الإسلام، فمنذ أن قام الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن بتوحيد أجزائها وجعل الشريعة الإسلامية دستورها ونظامها وهي تتقدم بخطوات واثقة نحو البناء والتقدم. واستمرت مسيرة البناء والازدهار حتى جاء عهد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله. هذا العهد الذي شهد قفزات هائلة في مختلف المجالات الصحية والتعليمية والاقتصادية والعمرانية وغيرها من المجالات وأصبح المواطن ينعم بما توفره الدولة أيدها الله من خدمات سخرت لخدمته وراحته. إن المرء يقف عاجزاً حينما يريد أن يكتب عن الاصلاحات والنهضة التي تمت في عهد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله. لقد أحسن قائد مسيرتنا بحكمته وخبرته الاستفادة من خيرات بلاده فرسم للمملكة سياسة مشرقة تكفل الحياة الكريمة لكل المواطنين بدأها حفظه الله باهتمامه ببناء الإنسان السعودي وتهيئته صحياً وعلمياً وعملياً واجتماعياً ليعيش في دولة عصرية حديثة توفرت فيها كل المقومات الأساسية لتنمية حضارية شاملة فشواهد التنمية في كافة المجالات تتحدث عن نفسها فليس هناك مدينة أو قرية على أرض هذا الوطن إلا وتجد فيها شواهد تنموية واضحة فالمدارس في مختلف المستويات وخدمات الطرق والاتصال والكهرباء بخلاف النهضة العمرانية والزراعية والتجارية والصناعية كذلك من يشاهد التوسعة والخدمات التي حظي بها الحرمان الشريفان وكذلك إعمار المساجد داخل المملكة وخارجها ومناصرة المسلمين في كافة أقطار العالم ونشر الدعوة الإسلامية. فهنيئاً لنا بهذه القيادة الكريمة وهنيئاً لها بشعبها الوفي الذين أحبوا قادتهم وأخلصوا لهم، فكان هذا الارتباط الوثيق الذي أصبح مضرب المثل للقريب والبعيد فقائدنا حفظه الله يراه أبناؤه دائماً معهم أبا لصغيرهم وأخا لكبيرهم ومعلما لهم جميعاً. نسأل الله عز وجل أن يحفظ لنا مليكنا الغالي وولي عهده الأمين وأن يوفقهما في مسيرة التنمية والعطاء.