بعد أن ضاقت بها الدنيا ولم تعد تتحمل حرمانها من طفليها لجأت ف. م لصحيفة "الرياض" تطلب بعد عون الله تعالى مساعدتها بوضع حد لمعاناتها.. فقالت: عمري الآن 26عاما تزوجت منذ 8سنوات برجل يعمل للأسف الشديد معلماً للأجيال كنت أظن انه سيكون مثالاً للزوج المتفهم والأب الحنون ولكن للأسف الشديد لم يمهلني ذلك كثيرا فلم يمض على زواجنا مدة قصيرة إلا وتزوج بأخرى لم تدم معه أكثر من شهر فطلقها وتبعها أيضا بأخرى وأخرى وأنا في عصمته.. يعاملني بقسوة تامة حتى الأخريات اللاتي تزوجهن لم يسلمن من قسوة معاملته ولذلك لم يصبرن مثل صبري ولم يكن بوسعي الاعترض أكثرعلى زواجاته المتعددة امرأة تلو الآخرى يحضرهن الى المنزل الذي أعيش فيه ويضيق علي في العيش ومع ذلك لم أسلم من إهاناته وشتمه وضربه المبرح 8سنوات قضيتها معه متحملة صابرة أنجبت خلالها طفلين الأول 8سنوات والآخر 6سنوات عانيت وإياهما الكثير يخرجنا أنا وأطفاله من بيتنا إذا تزوج بأخرى ويعيدني اليه بعد طلاقها.. وأخيرا استقر به الحال مع إحداهن الزوجة الأخيرة التي صبرت قليلا ولكنها ساهمت في إخراجي من بيتي فهي ليست كسائر النساء اللاتي تزوجهن فهذه تحرضه وتتحرش بي كثيرا وتدفعه لضربي وإهانتي أمام أهله وأطفالي فلم أعد أستطيع تحمل الاثنين معا.. وأصبت بانهيار عصبي نقلت للمستشفى وكان اطفالي متعلقين بي كثيرا ذهبوا معي الى المستشفى. وانا في قسم الطوارئ هددني بالطلاق.. وأخذهم مني بالقوة دون رحمة أوشفقة وتركني في المستشفى.. حينها حضر والدي وحاول الاتصال به فلم يجب فأخذني معه الى منزل عائلتنا وواصلت والدتي الاتصال به واستعادة أبنائي فرفض بشدة والى اليوم مضى عامان لم أرَ فيها أطفالي أتجرع مرارة الظلم والحسرة والحرمان ولا حياة لمن تنادي باءت محاولات والدي ووالدتي وأعمامي بالفشل فهم يحاولون الاصلاح وعودة أبنائي أو على الأقل أحظى بزيارتهم إلا أنه تعسف وأمعن في حرماني منهم.. أعيش في منزل والدي مع ثمانية أشقاء وشقيقات كلهم في سن التعليم أنا أكبرهم والدي كبير السن ومريض ومعسر لا يجد العمل بالكاد يصرف على أشقائي وشقيقاتي، وهذا الرجل الذي أنا في عصمته الى الآن لا ينفق علي إطلاقاً.. لجأت الى المحكمة وطلبت العدل طلبت الانصاف من القضاة ومرت شهور وهو يرفض قطعيا رؤيتي لأبنائي ولا يحضر الى المحكمة، وأخيرا عرض علي التنازل شرعيا عن أبنائي مقابل حصولي على صك طلاقي.. أطلب رؤية أبنائي فيساومني بالتنازل عنهم.. وما زال يردد ارغب في طلاقك مقابل تنازلك شرعيا عن أبنائك.. أتطلق وأتنازل عن أبنائي أي مصيبة هذه ألا يكفي وقع الطلاق بعد ظلم دام سنوات. لذلك أناشد بعد الله تعالى ذوي القلوب الرحيمة التدخل وإيجاد حل سريع ليمكنني رؤية أبنائي أرجو إقناعه والتأكيد له أني لن أتنازل عن أبنائي أبدا ما حييت.. للاستفسار الاتصال على (5587432830).