بحضور دولة رئيس وزراء جمهورية الهند السيد ناريندرا مودي، وسعادة المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم، أُختتمت بمدينة نيودلهي أعمال القمة العالمية الثانية للطب التكميلي، والتي تضمنت مشاركة سعودية بوفد رسمي مثّله سعادة مستشار معالي وزير الصحة الدكتور أحمد بن محمد أبو عباة، ونائب المدير العام التنفيذي للمركز الوطني للطب البديل والتكميلي الدكتور عبدالله بن عبيد العنزي والمستشار الدكتور عبدالرحمن بن حمود الصحبي . هذا وقد ناقش المشاركون في جلسات القمة المتنوعة، تجارب الدول الأعضاء في حوكمة ودمج خدمات الطب التكميلي ضمن الأنظمة الصحية الوطنية، وذلك تفعيلاً لما تضمنته الاستراتيجية العالمية للطب التكميلي للسنوات العشر القادمة 2025-2034 بعد اقرارها من قبل مجلس المنظمة في مايو الماضي بمدينة جنيف السويسرية. يذكر أن جدول أعمال القمة اشتمل على جلسة بعنوان: الأطر العالمية والتنفيذ على المستوى الوطني، شارك بها الدكتور عبدالله بن عبيد العنزي متحدثاً عن جهود المملكة في هذا المجال، إضافة إلى متحدثين من البرازيل والمملكة المتحدة والصين والولايات المتحدةالأمريكية، كما اضفى تمثيله للمملكة ضمن لجنة منظمة الصحة العالمية لتسيير أعمال القمة كبير الاثر في صياغة سياسات صحية عالمية اكثر استدامة، وتعكس اهمية الشراكة الدولية في مواجهة التحديات الصحية المشتركة.