ما أوجه التصنيفات بين المروحيات؟ لا يوجد تصنيف يميز المروحيات ولكن يعتمد على نوع المهمة المطلوبة. القوة النارية الهجومية والسيطرة على ساحة المعركة تظل طائرة الأباتشي AH-64E الخيار الأقوى والأكثر والمزود بأحدث التقنيات للبقاء في الخطوط الأمامية لعقود قادمة. السرعات العالية، الاستطلاع الخفي، والعمل في مهام خاصة فإن التصميم لطائرة S-97 Raider يقدم إمكانات في السرعة والمناورة. سرعة الاستجابة الاستراتيجية لنقل القوات عبر مساحات شاسعة بسرعة فإن تكنولوجيا الطائرات المروحية V-280 Valor تمثل قفزة نوعية حقيقية. لماذا لم تعد المروحيات الهجومية سيدة المعارك؟ انتشار وتطور أنظمة الدفاع الجوي المحمولة (MANPADS) هذا هو العامل الأهم بل أصبحت أنظمة الدفاع الجوي المحمولة على الكتف متوفرة بكثرة، ورخيصة نسبيًا، وسهلة الاستخدام. القدرة على الاختباء يمكن إطلاق هذه الصواريخ من نوافذ المباني، وسط الأشجار، أو من مناطق المدن الحدودية، مما يجعل من الصعب جدًا على المروحية اكتشاف من يهددها. تحدي البقاء في بيئة مشبعة بهذه التهديدات، تصبح مهمة المروحية شديدة الخطورة، حتى مع أنظمة الدفاع الإلكتروني والمشاعل الحرارية. صعود الطائرات بدون طيار (UAVs / Drones) أحدثت الطائرات بدون طيار، خاصة الصغيرة والمتوسطة منها، ثورة في ساحة المعركة وأصبحت بديلاً وظيفيًا في العديد من المهام بدلا من المروحيات للنواحي التالية.تكلفة أقل بكثير طائرة بدون طيار مسلحة تكلف جزءًا بسيطًا من تكلفة المروحية الهجومية. القدرة على التحمل يمكنها البقاء في الجو لساعات طويلة (قدرة تحمل عالية) وتوفير مراقبة مستمرة. صعوبة الكشف الطائرات بدون طيار الصغيرة صعبة الرصد على الرادار ويمكن إسقاطها بصعوبة، مما يجعلها منصة هجومية وخداعية فعالة. تأثر قدرة المروحيات بسبب الحرب الإلكترونية تعتمد المروحيات الحديثة بشكل كبير على الأنظمة الإلكترونية للاتصال والملاحة والاستهداف. في ساحة معركة حديثة، يمكن تشويش هذه الأنظمة أو اختراقها، مما يجعل المروحية عمياء أو حتى عديمة الفائدة. مواجهة التهديدات غير النظامية في الحروب غير متماثلة (جيوش نظامية ضد جماعات مسلحة) يقلل من استخدام الطائرات المروحية لعدم وجود تكافئ بين القوى وسهولة ضربها بصواريخ محمولة. تظل المروحيات الهجومية أصولًا قيّمة ولكن يتم استخدامها بطرق أكثر حذرًا وفي بيئات محددة ومنها في بيئات ذات تفوق جوي مطلق حيث يتم تدمير دفاعات العدو الجوية مسبقًا (المراحل الأولى من المعركة). لمهام الدعم الناري القريب حيث تكون قريبة من القوات البرية لتوفير نيران دقيقة وسريعة الاستجابة. لمكافحة الدبابات لا يزال استخدام المروحيات المسلحة المزودة بصواريخ مضادة للدبابات. العمليات الليلية باستخدام أجهزة الرؤية الليلية وأنظمة التصوير الحراري، تتمتع المروحيات بميزة كبيرة في الظلام. التكيف مع العصر الجديد تقوم الجيوش بتطوير استراتيجيات وتقنيات جديدة لزيادة فرص بقاء المروحيات في تنظيم الجيوش ومنها التشغيل المشترك مع الطائرات بدون طيار تستخدم المروحيات بيانات من الطائرات بدون طيار لاكتشاف التهديدات قبل الدخول إلى منطقة الخطر. تحسين أنظمة البقاء تركيب أنظمة دفاع إلكتروني أكثر تطورًا، ودروع أفضل للحماية. تطوير مروحيات جيل جديد لتحمل أفضل في بيئات الدفاع الجوي المتقدمة. تكتيكات جديدة للطيران على ارتفاعات منخفضة جدًا والاستفادة من التضاريس للإخفاء، واستخدام أسلحة تصل إلى مواقع ومدى أبعد. تطوير تقنيات طائرات الشحن ذاتية القيادة تشارك شركات بيتا (BETA) وجوبي أفياشن (JobyAviation) مع القوات الجوية الأميركية، إلى تطوير تقنيات لطائرات الشحن ذاتية القيادة والطائرات الكهربائية الهجينة. الطائرة MV-75 التمساح الروسية هي الجيل الجديد من طائرات الجيش متعددة الأدوار ذات الرفع العمودي، وهي مصممة لمضاعفة مدى وسرعة قدرات الهجوم الجوي الحالية. صُممت لتتفوق على الطائرات العمودية القديمة مثل UH-60 بلاك هوك، حيث تتضمن تقنيات متطورة لتعزيز القدرة على المناورة والبقاء والتكيف مع المهام. الجيش الروسي يتسلم مروحيات «التمساح» الهجومية التي تحمل شحنة كبيرة من صواريخ كروز ذاتية الدفع وقنابل ليزرية أربعة خارجية تحت أطراف الأجنحة بالإضافة إلى اخرى معلقه على الأجنحة. وفي الختام لم يعد من الحكمة استخدام الطائرة المروحية الحالية بمفردها في أجواء وسماء مليئة بالأسلحة المتقدمة بل لابد من دمجها بشكل أكثر ذكاءً في منظومة قتال مشتركة، مع الاعتماد على منصات أخرى مثل الطائرات بدون طيار للقيام بالمهام الأكثر خطورة. باكستان والمرحلة الانتقالية باكستان تبدأ تشغيل مروحيات Z-10ME الهجومية الصينية واستبدال مروحيات AH-1F كوبرا الأميركية القديمة التي دخلت الخدمة منذ أكثر من أربعة عقود يُتوقع أن توفر Z-10ME تفوقًا في بيئات قاسية، إذ تتميز بمحركات WZ-9G عالية الأداء، وقدرة تحليق حتى 6 آلاف متر، وسرعة تصل 300 كيلو متر في الساعة، إضافة إلى دروع مركبة من التيتانيوم والسيراميك لتعزيز سلامة الطيارين. مبادرة برنامج المصعد الرأسي المستقبلي هو برنامج عسكري أمريكي لتطوير عائلة جديدة من الطائرات المتقدمة المصممة لتحل محل المروحيات الحالية وغيرها من الطائرات العمودية بأنظمة أكثر قدرة وسرعة وقدرة على البقاء تهدف هذه المبادرة، التي يقودها الجيش الأمريكي، إلى تطوير مجموعة متنوعة من الطائرات لمهام مختلفة من خلال مشاركة تقنيات مشتركة، مثل المحركات وأنظمة الطيران، ومن أبرز مشاريعها طائرة الهجوم بعيدة المدى المستقبلية (FLRAA) وطائرة الاستطلاع الهجومية المستقبلية (FARA). الأهداف والقدرات للبرنامج تحسين الأداء وتحقيق سرعات أعلى، ومدى أطول، وقدرة أكبر على المناورة. تعزيز القدرة على البقاء بناء طائرات أكثر قدرة على الصمود في مواجهة التهديدات وقادرة على حماية أطقمها بشكل أفضل. زيادة الحمولة حمل المزيد من المعدات والأفراد. استدامة أكبر تتطلب صيانة أقل، ما يقلل من احتياجات الدعم اللوجستي. المرونة والقدرة على التكيف دمج هياكل النظام للسماح بترقيات أسرع ودمج القدرات الجديدة. البرنامج الرئيس طائرات الهجوم بعيدة المدى المستقبلية (FLRAA) تهدف إلى استبدال طائرة UH-60 بلاك هوك بطائرة مائلة، وتُعد طائرة بيل V-280 فالور من أبرز المرشحين. طائرة استطلاع هجومية مستقبلية (FARA) تهدف إلى استبدال طائرة OH-58 Kiowa وأجزاء من طائرة AH-64 Apache طائرة Raider X من شركة Lockheed Martin هي طائرة تجريبية لهذا البرنامج. أنظمة الطائرات بدون طيار التكتيكية المستقبلية FTUAS غير المأهوله لمبادرة FVL. طائرات الهجوم البديلة AURA برنامج لقوات مشاة البحرية وهي جزء من جهد أوسع نطاقاً في مجال طائرات الهجوم البديلة. الهدف الرئيس لهذا البرنامج هو تطوير جيل جديد من الطائرات العمودية لتحل محل الأسطول الحالي لطائرات الهليكوبتر من طراز UH-1Y Venom و AH-1Z Viper. حالة البرنامج يعد برنامج FVL فرصة للأجيال القادمة لتحديث أسطول الطيران العسكري الأمريكي. التسمية: يُعرف البرنامج حاليًا باسم الرفع العمودي المستقبلي. الأهداف: استبدال مروحيات مثل UH-60 Black Hawk و AH-64 Apache بطائرات جديدة. التصميم: يتضمن تطوير المروحيات العسكرية بأحجام مختلفة تشترك في معدات مشتركة لتقليل تكاليف الصيانة والتدريب. المهام: سيتم تصميم المروحيات لتنفيذ مجموعة واسعة من المهام مثل الدعم الجوي القريب، والنقل، والإسعاف، والبحث والإنقاذ. التنفيذ: يتوقع أن تبدأ بعض النسخ في الخدمة حوالي عام 2030م او الغاءه حسب التوجهات والدروس المستفادة من الجيش الأمريكي. يتولى الجيش الأمريكي قيادة البرنامج الهادف إلى تحديد الجيل القادم من الطائرات العمودية العسكرية. كما يتم تطوير شراكات دولية، مثل تلك التي أبرمت مع المملكة المتحدة، لتبادل القدرات والمتطلبات تشارك شركات بيتا (BETA) وجوبي أفياشن (JobyAviation) مع القوات الجوية الأميركية، إلى تطوير تقنيات لطائرات الشحن ذاتية القيادة والطائرات الكهربائية الهجينة.