أعلى من نظيراتها العاملة بالجيش الأميركي.. هكذا ستستخدم المملكة طائرات UH-60M

طاقمها من 4 أفراد ويمكنها سحب ما يصل وزنه إلى 9000 طن

تعاقدت المملكة خلال العام الماضي على العديد من صفقات الأسلحة ما بين طائرات هليكوبتر ومقاتلة وأنظمة دفاع جوي متطورة، والتي كان أحدث ما أُعلن منها شراء 17 مروحية من طراز سيكورسمي UH-60M بلاك هوكس الأميركية المتطورة، والتي تتعدد استخداماتها العسكرية.
ووفقًا لموقع “وي آر ذا مايتي” العسكري المتخصص، فإن الطائرات التي اشترتها المملكة في أكتوبر الماضي، والتي يصل عددها إلى 17، سيتم تقاسمها بين الحرس الوطني وقوات الأمن الخاصة التابعة للقوات البرية الملكية المحمولة جوًا، بواقع 8 للأول و9 للأخير.
وبحسب شركة “لوكهيد مارتن” الأميركية، وهي الجهة المصنعة للطائرات المروحية، فإن طاقمها يتكون من 4 أفراد، ويمكنها حمل 10 جنود آخرين، بقدرات انطلاق تصل إلى 151 عقدة، كما يمكنها سحب ما يصل وزنه إلى 9000 طن، وهي واحدة من المروحيات التي قام الجيش الأميركي باختبارها فعليًا، وأثبتت كفاءة واضحة في عمليات الإغاثة وحالات الكوارث، بالإضافة إلى الشق القتالي الذي تتميز به المروحيات بشكل أساسي.
وأشار الموقع العسكري، إلى أنه من المرجح أن يتم استخدام بلاك هوك التي ستحصل عليها قوات الحرس الوطني خلال السنوات المقبلة كوسيلة لنقل القوات، ومن ناحية أخرى، فإن قوات الأمن الخاصة التابعة للقوات البرية الملكية المحمولة جوًا هي من نخبة في الجيش السعودي، وستكون تلك المروحيات مساعدة في القيام بأكثر المهام تعقيدًا وحساسية واستكمالها بأعلى سرعة وخفة في حركة وأقصى قدر من الدقة.
وبشأن البلاك هوك التسعة التي تذهب إلى النخبة التابعة للقوات البرية الملكية، من المرجح أن تُستخدم في بعثات نقل القوات، ولكن يمكن أن يكون لها تعديلات جيدة جدا لتلك التي تستخدمها فوج الطيران العمليات الخاصة ال 160، المعروف باسم نايتستالكرز بالولايات المتحدة الأميركية.
وأشار ممثل لسيكورسكي WATM إلى أن ” UH-60M بلاك هوك” تعد مكسبًا كبيرًا للسعوديين، والذين قاموا بشراء عدد من طائرات الهليكوبتر عالية التنوع التي خدمت عددًا من البلدان بنجاح كبير على مر السنين.