أعلنت مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي ومدرسة الفنون السينمائية بجامعة عفت عن توقيع شراكة استراتيجية جديدة تهدف إلى دعم وتمكين صانعات الأفلام السعوديات، وتوفير مسارات مهنية واعدة لهن في قطاع السينما المتنامي بالمملكة. وقد جرى توقيع الاتفاقية في 7 ديسمبر 2025 خلال فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، في خطوة تُجدد التأكيد على الدور المحوري للمرأة في صياغة مستقبل الصناعة الإبداعية في المملكة. وتأتي هذه الشراكة ضمن برنامج «المرأة في السينما» التابع للمؤسسة، حيث تُقدّم دعماً مباشراً من صندوق البحر الأحمر لمجموعة مختارة من مشاريع التخرج السينمائية التي تنفذها طالبات جامعة عفت. ويشمل الدعم جمع مراحل الإنتاج، بدءًا من تطوير النصوص، مرورًا بالجوانب الفنية والإخراجية، وصولًا إلى ما بعد الإنتاج، بإشراف نخبة من المتخصصين في صناعة السينما، بما يضمن رفع مستوى جودة الأعمال وتعزيز خبرات الطالبات العملية. وقال الأستاذ فيصل بالطيور، الرئيس التنفيذي لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي: «إن استمرار شراكتنا مع جامعة عفت يأتي انسجامًا مع التزامنا المستمر بتمكين المرأة السعودية وإفساح المجال أمامها للإبداع والتميز. إن دعم صانعات الأفلام الواعدات يُعد استثمارًا مباشرًا في مستقبل السينما الوطنية، وركيزة أساسية لتحقيق تطلعات رؤية المملكة 2030 في قطاع الثقافة والفنون». وأكدت الدكتورة هيفاء رضا جمل الليل، رئيسة جامعة عفت، أهمية هذا التعاون بقولها: «تجديد الشراكة مع مؤسسة البحر الأحمر السينمائي يعكس قيمنا المؤمنة بدور المرأة في رفع مستوى الإنتاج الفني والثقافي في المملكة. نحن ملتزمون بتوفير بيئة تعليمية وتمكينية تسهم في دعم الطالبات، وتُطلق طاقاتهن الإبداعية، وتُهيئهن للمنافسة على الساحة السينمائية محليًا وعالميًا».