أشاد رئيس لجنة النقل البري بغرفة الأحساء حسين بن أمين الخواجة بتوقيع اتفاقية تنفيذ مشروع القطار الكهربائي السريع لنقل الركاب بين السعودية وقطر، مؤكدًا أنها خطوة إستراتيجية كبيرة ضمن جهود البلدين لتعزيز التعاون الاقتصادي والتكامل التنموي، وترسيخ العلاقات الاجتماعية بين البلدين، ودعم مسارات التنمية المُستدامة فيإطار رؤية المملكة 2030، ورؤية قطر الوطنية 2030. وأكد أن توقيع الاتفاقية التي تُعد الأكبر من نوعها في البنية التحتية الحديثة بين بلدين خليجيين، تؤسس لمرحلة جديدة من التكامل الاقتصادي واللوجستي، وتدعم زيادة تدفق البضائع والمسافرين، وتعزيز الحركة التجارية والسياحية،وتدعم سلاسل الإمداد واستدامتها عبر حلول لوجستية عابرة للحدود، ورفع حجم التجارة الثنائية عبر تقليل زمن التسليم والتكاليف التشغيلية. وأوضح الخواجة أن المشروع سيغيّر شكل التنقل بين البلدين، ما يمنح المسافرين والمستثمرين خيارات أوسع وأسرع وأكثر مرونة للانتقال بين مراكز الأعمال والطيران العالمية، في ظل قدرة استيعابية تفوق 10 ملايين راكب سنويًا. وبيّن أن الأثر الاقتصادي للمشروع بعد اكتماله المُقدّر بنحو 115 مليار ريال للناتج المحلي الإجمالي للبلدين، يجعله أحد أهم المشروعات الإستراتيجية التي تدعم التنمية الإقليمية، خاصة مع التوقعات بأن يخلق حوالي 30 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة في السعودية وقطر خلال مراحل البناء والتشغيل. وحول الأثر الاقتصادي للمشروع على الأحساء، قال رئيس لجنة النقل البري بغرفة الأحساء: إن المشروع يُسهم في تحويلالأحساء إلى محور لوجستي وتجاري رئيسي يربط دول الخليج، ويعزز من التجارة البينية والتكامل الاقتصادي، ويفتح فرصًا لاستثمارات كبيرة في البنية التحتية، مما يعزّز مكانةالأحساء كموقع جغرافي واستراتيجي مُهم ومركز تجاري ولوجستي واعد. وأضاف الخواجة: كما يُسهم المشروع في خدمة الاقتصاد المحلي وزيادة سعته وتعزيز نموه، ويخلق فرص عمل جديدة،ويخفض تكاليف النقل للبضائع والركاب، ويدعم قطاع اللوجستيات وسلاسل الإمداد والتصنيع المحلي، ويجذب الاستثمارات، ويخفض تكاليف الصيانة، وتنمية القطاع السياحي، وخلق بيئة اقتصادية واستثمارية جاذبة ومتكاملة ومستدامة.