* حدث ما لم يكن متوقعا، وخسر الاتحاد والأهلي في بطولة النخبة الآسيوية من أمام الدحيل القطري والشارقة الإماراتي! * ما لم يكن يتوقعا لأن الفرق السعودية وبفضل من الله، ثم الدعم الكبير الذي تحظى به من القيادة كعبها عال على الفرق الخليجية تحديدا ولا مقارنة في الإمكانات والأجهزة الفنية والعناصر الأجنبية العالمية والمحلية! * في حالة الاتحاد كما وصفها معلق المباراة العميد اليوم بلا روح، وزاد عليها أحد المحللين الاتحاد بقي في جدة، وأضاف آخر هذا الموسم حتى في جدة هو غائب! * لم يكن متواجدا ويلعب بروح ويجري في كل أرجاء الملعب إلا القائد الكبير الأسطوري كريم بنزيما يصنع ويسجل ولكن اليد الواحدة لا تصفق! * من هاجم كريم بنزيما وحمله مسؤولية الخسارة الرباعية التاريخية لا يفهم أبدا في كرة القدم، ومشاعره مشاعر غضب عاطفية! * الاتحاد لعب بعد الأربعة على ذكرى تعادله المثير مع الخليج لكن الخصم هو الدحيل ربما تقلص وتسجل هدف أو هدفين، لكن التعادل صعب، وما كل مرة تسلم الجرة! * الحقيقة التي يجب أن يعيها عشاق العميد أن بطل الدوري والكأس في الموسم الماضي ليس هذا هو نفسه، وعليهم ألا يصدقوا بعض إعلاميي الفريق الذين يبيعون الوهم ويطلقون الألقاب «كبير آسيا» و»البطل المنتظر» فيما هناك تخوف ألا يتأهل للأدوار النهائية! * الضيف الحصري المتعصب صاحب عبارة «نُحر» هو أكثر من أضر بالاتحاد بآرائه المغلوطة وابتعاده عن انتقاد لاعبي الفريق ومدربه وذهابه إلى موضوع شعبية الفريق وتضليل الجماهير بأن قلة الحضور يعود للعب في ملعب الأمير عبدالله الفيصل الذي اعتادت عليه الجماهير منذ عدة عقود! * الأهلي جار الاتحاد وشقيقه، والذي شاركه الخسارة في نفس الليلة استحق الخسارة، ولكن وضعه مختلف بعض الشيء، فمدربه يايسلة أراح الأساسسين ولم يحترم الشارقة، وظن أنه باستطاعته الفوز بغياب أهم عناصر الفريق! * يايسله كان متخوفا من الأصابة والإرهاق قبل مواجهة القادسية، ولكن كان عليه أخذ كل مباراة على حدة، والبحث عن الفوز بالعناصر الأساسية أو عدم المبالغة بغياب كامل الفريق تقريبا، ومع هذ الغياب غاب الانسجام وغابت الخطورة لبطل النخبة والسوبر! * الأهلي كانت خسارته من أمام الشارقة الإماراتي مضاعفة، إذ خسر النتيجة وتوسع الفارق بينه وبين المتصدر، وخسر ميزة سلسلة عدم تلقيه الخسارة منذ بدء النسخة السابقة في الموسم الماضي التي توقفت في محطة الشارقة! *الذي يطمئن جماهير الاتحاد والعميد أن نظام البطولة مجحف جدا بحق المتصدر، وهو أشبه بنظام المربع الذهبي الخاطئ، إذ بإمكان الرابع أن يتوج باللقب وهنا في الآسيوية بإمكان الثامن أن يتوج أيضا باللقب، ولا تفيد الصدارة المتصدر بشيء! * بعد الفيحاء ونيوم انضم الخليج للفرق التي اشتكت من قرارات الحكم المحلي الظالمة، فيما لجنة الحكام لا أرى ولا أسمع ولا أتكلم، حتى لو اعترفت بالأخطاء وأبواب الاستعانة بالطواقم الأجنبية موصدة أمام هذه الفرق بالتكلفة المالية الباهظة والغريبة! «صياد»