* تلقى العميد الاتحاد الضربة الثانية خلال أسبوع بعد الخسارة الآسيوية من شباب أهلي الإمارات، وقبلها من الوحدة بجانب خسارته المحلية من أمام النصر، وأخفق الاتحاد في مواجهات الفرق السعودية ممثلي الوطن على عكس شقيقه الهلال والأهلي اللذين سبقاه باللعب، إذ انتصر الهلال على ناساف الأوزبكي وتعادل الأهلي مع الدحيل القطري! * بطولة النخبة الآسيوية شأنها شأن أي بطولة محلية أو قارية، لا يمكن الحكم على نتائج الفرق في مباراة أو مباراتين والحديث عن مستوى فني أو ترشيح ما لم تقترب الفرق من خط النهاية! * الأهلي تعادل مع الدحيل القطري ولكن يحسب له أنه بطل النسخة السابقة وأنه أيضا الفريق الذي لم يخسر منذ بدء النسخة السابقة وحتى آخر مباراة له في النسخة الحالية! * النتائج السلبية دائما تكشف عيوب المدرب، وتجعله عرضة للهجوم والنقد الجماهيري والإعلامي وهذا ما حدث للألماني يايسلة بعد الخسارة من بيراميدز المصري والتعادل مع الدحيل! * يايسلة مدرب شاب وقدير ويكفي أنه قاد الفريق للفوز بالبطولة الآسيوية التي استعصت على الفريق لعدة عقود لكنه في المقابل ليس معصوما من الخطأ أو فوق النقد! * يايسلة أكثر ما يعيبه عدم الاعتراف بأخطائه والتنصل من المسؤولية ورمي الأخطاء على الطواقم التحكيمية كما حدث بعد التعادل مع الدحيل! * صحيح أن الحكم الإماراتي لم يكن بالصورة المطلوبة وضعيف شخصية لكنه لم يتسبب بالتعادل بل أنقذ الأهلي من الخسارة وفقا لبعض محللي التحكيم لو طبق القانون وطرد فراس البريكان الذي تسبب بإصابة خطيرة لحارس الدحيل! * شباب أهلي الإمارات قدم صك براءة لمدرب الاتحاد المقال لوران بلان الذي غاب عن الاتحاد ولم تغب الخسارة والمستوى الفني المتواضع! * الفرق الإماراتية في هذه النسخة تخصصت في الفوز على الاتحاد، إذ بعد فوز الوحدة في المباراة الأولى جاء شباب أهلي الإمارات وضاعف من معاناة الاتحاديين وأحزانهم! * المدرب المؤقت للاتحاد الكابتن حسن خليفة لا يلام ولا يتحمل مسؤولية الخسارة وسط مستوى غريب للاعبي الاتحاد والبرود والامبالاة التي ظهروا بها! * النصر في آسيا 2 المؤمل أنه حقق فوزا متوقعا يوم أمس على الزوراء العراقي، فهو أفضل وأقوى حتى وهو يلعب خارج أرضه وبدون أبرز نجومه الأجانب يتقدمهم رونالدو وهو المرشح الأقوى لنيل اللقب الذي فرط به التعاون في الموسم الماضي! * على إدارة المنتخب السعودي الأول وتحديدا محمد أمين التنبه جيدا لموضوع الاستبعاد بعد يوم أو يومين من بدء المعسكر خصوصا من بعض اللاعبين الذين اعتادوا الخروج بحجة الإصابة وفي النهاية يشارك الفريق مع أول مباراة لفريقه ويركض كالحصان! *موضوع الاستبعاد والتذرع بالإصابة يفترض أن يكون له نظام وضوابط تؤكد صحة الإصابة فالتجارب كانت دروسا والجماهير مازالت تتتذكر قصة استبعاد ذلك اللاعب الذي قيل إنه أصيب بفايروس كورونا وبمجرد استبعاده تم عمل فحص آخر له تبين سلامته وشارك مع فريقه! * اللعب لمنتخب الوطن الغالي الكبير والدفاع عن ألوانه شرف ما بعده شرف، ومصدر فرح وسعادة لأي لاعب، ومن لا يرغب باللعب فلا مرحبا به والأخضر في غنى عنه! "صياد"