* بعد نهاية مباريات دور الستة عشر في مسابقة كأس خادم الحرمين لا حديث إلا عن عودة إثارة دوري روشن بمواجهة الكلاسيكو بين الاتحاد وشقيقه النصر. * إذا كانت الجماهير السعودية وكل من يتابع الدوري السعودي استمتعوا بمباراة الأهلي وشقيقه الهلال في الأسبوع الماضي والتي حفلت بستة أهداف فالموعد غداً مع كلاسيكو آخر وجديد. * الاتحاد والنصر هما المتصدران للدوري حتى الجولة نهاية الجولة الثالثة لم يخسرا ولم يتعادلا، ومن ينتصر فسينطلق، وإن كان الوقت باكراً على دوري سيتبقى منه ثلاثون جولة! * النصر يعيش أجمل مراحله وهو الأقوى والأفضل والأكثر تهديفاً بعد أن استثمر ضعف مستوى الفرق التي قابلها في المباريات الثلاث الماضية ولعب بتدرج ولم يواجه فرقاً قوية ومباراة الغد أمام العميد هي الاختبار الأول له! * الاتحاد يطمح بعدة مكاسب في حال فوزه، أولها أن يثأر من خسارة لقاء السوبر، بجانب إعادة الثقة في مديره الفني الفرنسي لوران، ومن ثم مواصلة انتصاراته. * النصر لن يستسلم ويتوقف في محطة العميد خصوصاً وهو نصر جديد هذا الموسم مع جيسوس وفيلكس وكومان وهرنانديز، وحظي بدعم صُنف وفقاً للمحللين والمراقبين بأنه الأعلى وغير مسبوق لكي يحقق اللقب! * العميد غاب عنه في المباريات الماضية أهم وأبرز نجومه قائد الفريق النجم الكبير كريم بنزيما، ومؤكد أن إراحته وعدم الاستعجال على إشراكه هو تجهيزه لهذه المباراة المهمة! * مدرب النصر جيسوس يخطط ويطمح لاستمرار سلسلة انتصارات فريقه، وأن يكرر ما فعله مع الهلال، وهو يدرك أن المهمة صعبة لكنها ليست مستحيلة في ظل المستوى الكبير الذي قدمه الفريق في المباريات الماضية! * المباراة كبيرة وستحظى بحضور جماهيري كبير ومتابعة إعلامية محلية وخارجية، والمؤمل أن تظهر بالمستوى الفني الذي يواكب اسم الفريقين وتعكس تطور مستوى الكرة السعودية. * المباراة تحتاج لعدة عوامل لكي تنجح، حضوراً ذهنياً من نجوم الفريقين، وروحاً رياضية، ونقلاً على أعلى مستوى تقني لأحداثها، والأهم طاقم تحكيم على مستوى عالٍ يقودها لبر الأمان! * انتصر الهلال على العدالة بالبدلاء وبأقل مجهود، ونجح إنزاغي في منح الفرصة للاعبي الدكة وإراحة بعض الأساسسين، وأظهرت المباراة حضوراً لافتاً لعبدالله الحمدان وعبدالكريم دارسي وعلي لاجامي وعبدالإله المالكي! * مباراة العدالة في جانب كانت الرد على من وصف دكة الهلال بالضعيفة حتى لو كان المقابل العدالة، لكنها في جانب حملت بعض السلبيات للمدرب خصوصاً في إبقائه على متعب الحربي وتحويله للعب في الجهة اليمنى، وهو لا يحتاج لهذا الإجراء، وكان بالإمكان إخراجه بعد نزول ثيو والاكتفاء بلاجامي في الجهة اليمنى، إذ لم يكن للعدالة خطورة تستحق اللعب بخمسة مدافعين! * في لقاء الهلال والعدالة حدثت أمور غريبة وربما تكررت في بعض مواجهات الكأس، وهي ضعف النقل وغياب إعادة التسللات واللقطات الجدلية وتقنية الإشعار بدخول الكرة بكامل محيطها للمرمى، ولا يُعلم عن أسباب ذلك، بين ما يحدث في الدوري والعكس في الكأس! "صياد"