اختتم مطار الملك سلمان الدولي - إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة -اليوم أعمال منتدى شركاء مطار الملك سلمان الدولي في نسخته الأولى، والذيعُقد في فندق إنتركونتيننتال درة الرياض، بمشاركة نخبة من ممثلي الجهات الحكومية والقطاع الخاص وخبراء عالميين في مجالات الطيران والخدمات اللوجستية. وشهد المنتدى حضور قيادات تنفيذية وصناع قرار، تأكيدًا للأهميةالوطنية للمشروع ودوره في دعم مستهدفات رؤية السعودية 2030. شهد المنتدى استعراضًا لأصول مشروع المطار، بما في ذلك المرافق والخططالتطويرية والمجسمات الهندسية، مما أتاح للحضور الاطلاع المباشر علىمكوّنات المشروع والتقدّم المحقق في أعماله. وخلال المنتدى، تم توقيع أربع مذكرات تفاهم مع جهات وطنية، شملت: الهيئةالسعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، شركة تسامى، شركة عِلم، وشركةتجمّع المطارات الثاني، ضمن خطة تهدف إلى تعزيز الشراكات الاستراتيجيةودعم منظومة التطوير المستقبلية للمطار. واختُتمت أعمال منتدى مطار الملك سلمان الدولي بالتأكيد المشاركين علىمواصلة العمل بروح الفريق الواحد، وتوحيد الجهود والشراكات لتحويل مطارالملك سلمان الدولي إلى أحد أكبر وأحدث مطارات العالم، وبوابة مستقبليةللمملكة. ويمثّل مطار الملك سلمان الدولي مشروعًا استراتيجيًا محوريًا يجسّد طموح المملكة في تعزيز مكانة الرياض كعاصمة عالمية ومركز رئيسي للطيران. حيث تم الإعلان عن المخطط العام للمطار في 28 نوفمبر 2022، ويُرأس مجلس إدارة مطار الملك سلمان الدولي من قِبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بنسلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، تأكيدًا للأهمية الوطنية للمشروع ودوره في دعم مستهدفات رؤية السعودية 2030. ويمتد المطار على مساحة 57 كيلومترًا مربعًا، ويستهدف استقبال 100 مليونمسافر سنويًا، مع قدرة شحن تتجاوز مليوني طن سنويًا بحلول 2030، ويتميزبتصميم معماري متفرّد وهوية سعودية أصيلة، وتقنيات رقمية متقدمة توفرتجربة سفر أكثر سلاسة وجودة. كما يسهم المشروع في تعزيز الربط الجويللمملكة وتوسيع فرص الاستثمار وتمكين قطاعات السياحة والخدمات اللوجستية، ليكون وجهة عالمية تعكس طموحات المملكة وتطلعاتها نحو المستقبل.