تشارك هيئة الأدب والنشر والترجمة في معرض "بيبان" عبر جناح مخصص تستعرض من خلاله أبرز مشروعاتها الإستراتيجية ومبادراتها النوعية الداعمة لتطوير قطاع الأدب وصناعة النشر والترجمة في المملكة، وتعزيز حضورها في منظومة الاقتصاد الإبداعي. ويقدم الجناح نماذج واقعية لمشروعات ريادية أسهمت الهيئة في دعمها وتمكينها عبر برنامج مسرعة الأدب والنشر والترجمة، وذلك في إطار جهودها لتطوير صناعة المحتوى الأدبي، وتوفير مسارات مبتكرة لريادة الأعمال الثقافية، التي وفّرت للمشاركين مسارات تدريب وإرشاد وتأهيل مهني، مكّنتهم من تحويل أفكارهم الإبداعية إلى مشاريع قابلة للتنفيذ والنمو. وتشمل المشروعات المشاركة منصات متخصصة في خدمات النشر الإلكتروني والتحرير والتصميم للمؤلفين، وحلولًا رقمية تربط المترجمين بالجهات والأفراد عبر أنظمة تفاعلية متطورة، إلى جانب تجارب تعتمد تقنيات الواقع الافتراضي لإعادة صياغة تجربة القراءة وتحويلها إلى مساحة تفاعلية حية، ومبادرات تُعنى بتطوير المحتوى البصري والقصص المصوّرة ودعم صناعة الويب كومكس وبناء مجتمع إبداعي مهني حولها. وتتيح المشاركة لزوّار المعرض التعرف على رحلة تلك المشروعات منذ المراحل الأولى للفكرة وحتى الوصول إلى السوق، مرورًا ببرامج التدريب والتطوير وبناء الشراكات التي أسهمت في تحويل الأفكار الإبداعية إلى مشاريع مستدامة وفاعلة في القطاع الثقافي. وتؤكد هيئة الأدب والنشر والترجمة من خلال مشاركتها في معرض "بيبان" التزامها بتطوير بيئة حاضنة للابتكار الثقافي، وتوسيع دائرة الفرص أمام رواد الأعمال والمبدعين، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء اقتصاد معرفي وإبداعي يعزز مكانة الثقافة بصفتها ركيزة للتنمية، ويدعم قدرات الشباب السعودي ويضعهم في قلب المشهد الإبداعي الوطني.