فيصل بن مشعل: «شقائق الرجال» منصة وطنية رائدة لتكريم النساء المتميزات

ترأس صاحب السمو الملكي الأمير د. فيصل بن مشعل أمير منطقة القصيم، بحضور صاحب السمو الأمير فهد بن سعد بن فيصل بن سعد نائب أمير المنطقة، اجتماع أمناء جائزة «شقائق الرجال»، تحت شعار «بكنَّ نفتخر» وذلك في مقر الإمارة بمدينة بريدة، بحضور أعضاء اللجنة.
وقد استعرض سموه خلال الاجتماع أبرز برامج ومسارات الجائزة لهذا العام، التي تهدف إلى إبراز دور المرأة السعودية في التنمية الوطنية، وتسليط الضوء على إنجازاتها في مختلف المجالات، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها الفاعلة في المجتمع.
ودشّن الأمير د. فيصل بن مشعل انطلاقة أعمال الجائزة، في ستة مسارات، مؤكداً أن «شقائق الرجال» تُمثل منصة وطنية رائدة لتكريم النساء المتميزات على مستوى المملكة، وتُعد تجسيدًا حقيقيًا للدعم الذي تحظى به المرأة السعودية من القيادة الرشيدة أيدها الله.
من جهة ثانية، استقبل أمير القصيم، بحضور نائبه، في مكتبه بمدينة بريدة، مدير فرع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بالمنطقة محمد العتيبي، يرافقه عدد من مثقفي وفناني القصيم.
وأكّد سموه خلال الاستقبال أهمية الدور الحيوي الذي تضطلع به الثقافة والفنون في بناء الإنسان وتعزيز الانتماء الوطني، مشيراً إلى أن منطقة القصيم تزخر بالمواهب والإبداعات التي تستحق الدعم والتقدير، وأن الفنون بمختلف أشكالها تُعد وسيلة راقية للتعبير عن الهوية السعودية، وتسهم في ترسيخ القيم المجتمعية، وتوثيق الموروث الحضاري للمنطقة وأشاد بجهود الجمعية في تنظيم الفعاليات الثقافية والفنية، ودورها في اكتشاف ورعاية المواهب الشابة، داعياً إلى المزيد من المبادرات التي تلامس المجتمع وتفتح آفاقاً جديدة للإبداع.
من جهة أخرى استقبل الأمير د. فيصل بن مشعل، في مكتبه بمدينة بريدة ، مدير فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالقصيم عبدالله السباعي، وذلك بمناسبة تحقيق القصيم نتائج متميزة في مؤشرات سوق العمل للربع الثاني من عام 2025م، مسجّلة نسبة بطالة أقل من المستهدف في رؤية المملكة 2030 ب(6.3 %) وسجَّلت نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل (32 %)، متجاوزةً المستهدف الوطني، في إنجاز يُبرز الجهود المتواصلة في دعم برامج التوطين ورفع كفاءة سوق العمل، ويُظهر مدى التقدم الملحوظ في تمكين المرأة وتعزيز دورها في التنمية الاقتصادية وأشاد سموه بما تحقق من نتائج، مؤكداً أن هذه المؤشرات الإيجابية تعكس تكامل الجهود بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص، وتُبرز فاعلية البرامج والمبادرات في المنطقة، منوّهاً بأهمية الاستمرار في دعم الكوادر الوطنية وتأهيلها، بما يُسهم في تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة -أيدها الله- نحو اقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي.
من جانب آخر، ثمّن أمير منطقة القصيم، إعلان أوقاف محمد بن إبراهيم الخضير -رحمه الله- عن تبرعها بمجمعين تعليميين، ومركز للموهوبين والموهوبات، بمحافظة رياض الخبراء، بقيمة (30) مليون ريال، وذلك ضمن سلسلة الأوقاف التعليمية بمنطقة القصيم ودعمًا للتعليم التنموي.
وأشاد الأمير د. فيصل بن مشعل بهذا العمل الخيري الكبير الذي قدمه الشيخ محمد الخضير -رحمه الله- للوطن، واستمرار هذا العطاء -بعد وفاته- من خلال أبنائه عبر «مجموعة أوقاف محمد الخضير»، منوهًا بجهود القائمين على هذه المجموعة في الأوقاف والمشاريع الخيرية.