سطرت وزارة الداخلية في اليوم الوطني ال95 لوحة متكاملة من الفعاليات والأعمال الإعلامية والأمنية والثقافية، أكدت من خلالها أن الأمن هو ركيزة البناء والتنمية، وأن رجالها حاضرون بعطاءاتهم في كل ميدان. من خلال فعالية "عز الوطن" التي احتضنتها مدينة الرياض بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، قدمت الوزارة أعمالًا نوعية تنوعت بين العروض العسكرية والدرامية والمرئية، ومعارض تعريفية جسدت مسيرة القطاعات الأمنية، وتقنياتها الحديثة، وإنجازاتها في تعزيز أمن المجتمع وخدمة المواطن والمقيم. وتألقت قطاعات الوزارة بحضورها المتكامل، حيث عرض الأمن العام قدراته الميدانية والتقنية، واستعرضت القوات الخاصة للأمن والحماية تجهيزاتها المتطورة مثل حقيبة العمل المتنقل والدراجة الهجينة، فيما قدمت المديرية العامة للسجون برامجها الإصلاحية والتأهيلية وخدماتها التقنية الحديثة، إضافة إلى مشاركة القطاعات الخدمية مثل الجوازات والأحوال المدنية بأركان تعريفية توضح التحول الرقمي الذي تشهده خدماتها. لم تقتصر المشاركة على الاستعراضات الميدانية، بل امتدت إلى أعمال فنية وإبداعية أبرزت قصص التضحية والفداء، ورسخت في وجدان الجمهور صورة بطولية لرجال الأمن. هذا التنوع جعل الحضور أكثر شمولًا، يجمع بين الإبهار البصري والتوعية المجتمعية والرسائل الوطنية المؤثرة. شهدت الفعاليات إقبالًا كبيرًا من العائلات والزوار من مختلف مناطق المملكة، الذين تفاعلوا مع المعارض والعروض، ووجدوا في تنوع المواد المقدمة صورة واضحة عن حجم الجهود التي تبذلها وزارة الداخلية للحفاظ على أمن الوطن وتعزيز مكتسباته. ومن خلال هذا الحضور المميز والمتنوع، أكدت وزارة الداخلية أن الأمن ليس مجرد واجب وظيفي، بل رسالة وطنية تترجم في كل مناسبة، وأن تكامل قطاعاتها وتنوع أعمالها يعكس حجم العطاء والإخلاص للوطن وقيادته وشعبه.