فتح الرياض

يعتبر استرداد الرياض عام 1319ه/1902م نقطة التحول المفصلية في تاريخ الجزيرة العربية؛ حيث استطاع الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- أن يؤسس دولة حديثة حملت اسم «المملكة العربية السعودية» وتمكَّن بفضل الله، ثم بشجاعته وحزمه وعزمه وحكمته السياسية أن يوحد جميع المناطق تحت راية «لا إله إلا الله محمد رسول الله» وليبدأ في عام 1351ه/1932م أهم حدث وهو إعلان قيام المملكة العربية السعودية.
بهذا التجسيد استطاع الفنان محمد الشنيفي رسم هذا الواقع من خلال تسليط الضوء على العملية البطولية التي قادها المؤسس مع عدد قليل من رجاله، نحو استعادة العاصمة التاريخية (الرياض)، وكيف كانت بداية الانطلاقة لتوحيد كافة البلاد، قصة تحكي نموذج الدولة المتحضرة والمتقدمة، وتقف شاهدا على التطوير والنهضة والتقدم ومشروعًا نهضويا مستمرًا يقود المملكة العربية السعودية إلى المستقبل بثقة وعزيمة وافتخار واعتزاز..
لتبقى قصة وطنٍ شامخ، بدأ بقوة واستمر بثبات ورفعة وشموخ ويتطلع للمستقبل برؤية لا تعرف المستحيل.