رفع المهندس عبدالرحمن بن صالح الفقيه، عضو مجلس الإدارة لشركة (سابك) والرئيس التنفيذي، أخلص التهاني وأسمى التبريكات، إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، -حفظهما الله-، بمناسبة اليوم الوطني الخامس والتسعين للمملكة العربية السعودية. وأعرب الرئيس التنفيذي عن فخره بهذا اليوم المجيد، الذي تتجسد فيه أمجاد التاريخ، وتُستحضر فيه مسيرة التوحيد والبناء التي أرسى دعائمها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- وأكملها -من بعده- أبناؤه الملوك، حتى بلغ وطننا ما بلغ من عزٍّ ومجدٍ ورخاء. وأضاف المهندس الفقيه: "إنها مناسبة نستذكر فيها -بكل الفخر- ما تحقق في مسيرتنا التنموية من منجزات، ونستحضر بعميق الامتنان ما تحقق في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- من قفزات نوعية شملت مختلف المجالات، جعلت المملكة اليوم في طليعة الأمم، وعززت حضورها الريادي في المحافل الإقليمية والدولية، وأكدت مكانتها كركيزة استقرار إقليمي، وقوة اقتصادية عالمية، وعضو فاعل ومؤثر في مجموعة العشرين". وأكد الرئيس التنفيذي أن القيادة الحكيمة للمملكة العربية السعودية -أيدها الله- قد أولت الصناعة الوطنية عناية سامية ودعماً غير محدود، كان له أبلغ الأثر في تمكينها من تحقيق تحولات نوعية في مختلف القطاعات، ومنها صناعة البتروكيماويات، التي شهدت نهضة تاريخية وريادة عالمية انعكست على قوة الاقتصاد الوطني وتنافسيته العالمية. وأشار المهندس الفقيه إلى أنه على مدى ما يقرب من نصف قرن، سطّرت شركة (سابك) ملحمة سعودية أصيلة في الريادة الصناعية، منطلقة من أرض الوطن المباركة، حتى بلغت مصاف أعرق الكيانات العالمية، ملتزمة بالموثوقية التامة لزبائنها، والابتكار المستدام لشركائها، وتبني أحدث التقنيات، وترسيخ مفاهيم الاستدامة وسلامة الإنسان، للإسهام في تحقيق أهداف (رؤية السعودية 2030). وفي ختام تصريحه؛ أكد المهندس عبدالرحمن الفقيه على اعتزازه وجميع منتسبي (سابك) بمشاركة الوطن احتفاءه بهذه الذكرى العزيزة، مُجدداً العهد بالوفاء والولاء، ومؤكداً الالتزام بالمضي على النهج الميمون للقيادة الحكيمة -حفظها الله-، نحو مستقبل أكثر إشراقاً وتميزاً. سائلاً المولى القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء، ويديم عزهما، ويبارك في جهودهما، وأن يبقي الوطن شامخاً آمناً مزدهراً، ماضياً بثقة نحو ذرى المجد والعز والفخر.