حققت منشأتان بتجمع مكةالمكرمة الصحي تميزًا في تطبيق معايير الرعاية الطبية المرتكزة على الإنسان، حيث حصد مستشفى الملك عبدالعزيز عضو تجمع مكةالمكرمة الصحي، نسبة 95.87 % في تطبيق معايير الرعاية المرتكزة على الإنسان، فيما حصلت مدينة الملك عبدالله الطبية عضو تجمع مكةالمكرمة الصحي، على نسبة 93.19 % في تطبيق معايير الرعاية الطبية المرتكزة على الإنسان والممنوحة من قبل وزارة الصحة ممثلة في إدارة تجربة المريض، ما يعكس الالتزام العميق بتعزيز جودة الخدمات الصحية وجعل المريض في قلب العملية العلاجية. وأوضح تجمع مكة الصحي أن هذا النجاح يعدُّ شاهدًا على قوة منظومة العمل الصحي، وترجمة عملية لرؤية الارتقاء بجودة الحياة الصحية وجعل المريض محور الرعاية ومحل الاهتمام، وتقديم خدمات طبية متكاملة وصولًا إلى أعلى مستويات الرعاية التخصصية. وأضاف: أن هذا التميز يأتي تتويجاً للجهود المتواصلة في تهيئة بيئة صحية وإنسانية متكاملة تضع احتياجات المستفيدين في المقام الأول، سواء من الناحية الطبية أو النفسية أو الاجتماعية، في انسجام تام مع تطلعات رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الصحي. وبين التجمع الصحي أن المدينة الطبية رسخت من خلال هذا الإنجاز مفهوم الشراكة مع المريض وذويه عبر تمكينهم من المشاركة في الخطة العلاجية وتعزيز قنوات التواصل الفعّال، إلى جانب تطوير مبادرات مبتكرة تشمل العيادات الافتراضية، والمنصات الرقمية، والبرامج التوعوية التفاعلية التي تسهم في رفع مستوى الثقافة الصحية وتحفيز المشاركة الإيجابية، إضافة إلى التركيز على الخصوصية والكرامة الإنسانية في كل مراحل الخدمة. وفي المقابل ركز مستشفى الملك عبدالعزيز على تكامل الرعاية الصحية وتحسين تجربة المريض وضمان سلامته وتجويد الخدمات المقدمة مع الحرص على تطبيق المعايير الأساسية. ونوه إلى أن تحقيق نسبة 93.19 % يمثل دليلاً ملموساً على نجاح السياسات التي اعتمدتها إدارة تجربة المريض، ويعزز مكانة المدينة الطبية على المستويين الوطني والإقليمي بوصفها نموذجاً مرجعياً في الرعاية الصحية الشاملة المرتكزة على الإنسان، بما يعكس صورتها كمؤسسة صحية رائدة تسعى دائماً إلى الابتكار وتقديم الأفضل لمجتمعها.