تُعدّ رحلة العمرة إلى مكةالمكرمة تجربة فريدة لا تشبه أي تجربة أخرى. فهي ليست مجرد أداء لشعيرة دينية، بل هي رحلة روحانية تلامس القلب وتغمر الإنسان بالسكينة. في مكة، يجد المسلم نفسه بين حشود من المؤمنين من كل بقاع الأرض، يجتمعون في مكان واحد لأداء العمرة، ويعيشون لحظات لا تنسى من الروحانية والخشوع. من الجوانب الرائعة في هذه الرحلة هو الكرم والاهتمام الذي يلقاه الزائر من أهل مكة. فهم يتعاملون مع الحجاج والزوار بكل رقي واحترام، ويتفانون في خدمتهم. سواء كان الزائر غنياً أو فقيراً، سيجد أن الخدمات متاحة للجميع داخل الحرم، من وسائل النقل الميسرة إلى المرافق والخدمات التي تراعي احتياجات الجميع بأسعار منصفة. إضافةً إلى ذلك، فإن التطورات الحديثة والتوسعات التي شهدتها مكة جعلت من أداء العمرة تجربة أكثر راحة وسهولة. كل هذه العوامل تجعل الزائر يشعر بأنه في بيته وبين أهله، خاصة عندما يرى تفاني أهل مكة في جعل هذه الرحلة ذكرى جميلة لا تُنسى .وأخيراً، لا يمكنني أن أنسى تجربتي الشخصية في الإقامة بفندق هيلتون المؤتمرات، حيث كان الاستقبال حافلاً والخدمات رائعة بقيادة الأستاذ عمرو وفريقه. هذا جعل الرحلة أكثر سلاسة وأضفى عليها طابعاً خاصاً من الراحة والاهتمام