خيب فريق النصر الظن في نهائي كأس السوبر ورغم تقدمه لمرتين في وقتين مختلفتين إلا أن الفريق لم يستطع الحفاظ على هذا التقدم حتى وصلت المباراة إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت للأهلي وطار باللقب، كان بالإمكان أفضل مما كان، لكن النصر باستطاعته عدم الوصول لركلات الترجيح وحسم المباراة في أشواطها الأصلية لكن أهدر كل فرص الفوز والتفوق في المباراة من أشواطها الأصلية وبالتالي عدم الوصول إلى الاحتكام إلى ركلات الترجيح، عموماً ليست الخسارة الأولى التي يتعرض لها النصر، فهو في كل موسم يصل إلى النهائي لكنه لا يوفق في الحسم في النهاية، فالنتيجة غالباً تبتسم للغير وهو يكتفي بالتفرج. إلى متى ونحن ننتظر الفوز والفرحة أمام ملايين المتفرجين الذين نجحوا في تحقيق الفوز والوناسة في النهاية بات الفريق بحاجة إلى عمل كبير حتى يحقق تلك الإنجازات التي تحققها الفرق الأخرى، لقد طال انتظارنا في هذه المرحلة ومهمة الفريق أصبحت أصعب مما كان عليه، وعليه الاجتهاد أكثر للحصد وإلا لماذا تدفع الملايين هل لحصد الألقاب أو من أجل تحقيق المركز الثاني وما يليه، لقد مللنا من ذلك، وحان الوقت لإسعادنا في كل محفل، ويكفي ما ضاع من بطولات وحان وقت الحصاد، ولم يعد أمامنا ما نضيعه من بطولات أخرى من محلية وخارجية وحان وقت الحصاد، وجاء وقت قول لا لضياع البطولات. صالح الناصر