طمأن الأستاذ يوسف الغيث مدير أعمال السيدة القديرة حياة الفهد، جمهورها في الوطن العربي، إثر تعرضها مؤخرا لجلطة دماغية نُقلت على إثرها للمستشفى، ما أثار الخبر حالة من القلق في الأوساط الفنية والمتابعيين في وسائل التواصل الاجتماعي. وكانت النجمة القديرة حياة الفهد، تعرضت لوعكة صحية مفاجئة، ادخلت على إثرها أحد المستشفيات لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة لها، بينما تم منع زيارتها بتقرير طبي. وقال مدير أعمالها يوسف الغيث: الفنانة القديرة حياة الفهد، ما زالت ترقد في المستشفى بناءً على أوامر الأطباء، وذلك لتلقي العلاج اللازم، مع منع الزيارة عنها وذلك لاستكمال فحوصاتها الطبية، طالبا من جمهورها في الخليج والوطن العربي الدعاء لها. ووفق المعلومات، فإن النجمة القديرة، تعاني من جلطة مفاجئة، وهي حالياً تحت الرعاية المكثفة في قسم العناية المركزة، حيث تم منع الزيارات حرصاً على سلامتها واستقرار حالتها الصحية. وشهد الخبر تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، والذين عبّروا عن قلقهم وتمنياتهم بالشفاء العاجل، فيما نشرت الصفحة الرسمية للفنانة على إنستغرام بياناً جاء فيه: "تعلن أسرة ومحبو الفنانة القديرة حياة الفهد ومؤسسة الفهد أن أمّ الجميع تمر حالياً بوعكة صحية، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يمنّ عليها بالشفاء العاجل، وأن يعيدها لمحبيها وهي بأتم الصحة والعافية.. دعواتكم الصادقة لها". وتعد هذه الأزمة الصحية الثانية التي تثير القلق بين محبي حياة الفهد خلال الأشهر الأخيرة، ففي شهر مايو الماضي، ظهرت الفنانة أثناء جولة في أحد شوارع بغداد وهي على كرسي متحرك، والذي أثار المخاوف من تدهور حالتها الصحية، قبل أن تأتي هذه الأزمة الطارئة التي استلزمت نقلها للعناية المركزة، تحت مراقبة حالتها بدقة، مع التركيز على استقرار حالتها العصبية والدوران الدموي بعد تعرضها للجلطة. وبسبب خطورة وضعها الصحي، لم يُسمح لأي أحد بزيارتها، فيما يحرص فريقها الطبي على توفير كل العلاجات والإجراءات الوقائية لضمان سرعة تعافيها. هذا وتناول عدد من المثقفين والفنانين والصحافة في الوطن العربي، منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، جلها دعوات للقديرة "أم سوزان"، مسترجعين جزءا من تاريخها الطويل البديع، ودعمها المستمر للممثلين الشباب، وتقديمهم في صورة مختلفة، وعلاقتها مع الجمهور في الوطن العربي.