انتهت سجالات معركة كرسي الاتحاد الانتخابية إن جاز التعبير تسميتها بذلك كون أن الحسم أتى قبل أي انتخابات إلا أن ما سبق حسم كرسي رئاسة عميد الأندية السعودية مؤسس الكرة السعودية صاحب الإنجازات والبطولات حامل ألقاب الموسم الماضي الاتحاد أتت الأمور لصالح الرئيس الاتحادي الحالي الأستاذ فهد سندي بعد انسحاب المرشح الآخر الأستاذ أنمار الحائلي الذي رأى أن الأغلبية تتجه لاختيار فهد سندي للجلوس على الكرسي الكبير كون الكثير من كبار الشخصيات الاتحادية مثل العضو الفعال أسعد عبدالكريم وغيره أيدوا مبكرا المرشح فهد سندي وأكدوا أن الأجدر بالفوز برئاسة الاتحاد وغير ذلك من أمور قد لا نعلمها جعلت الأستاذ أنمار الحائلي الرئيس الاتحادي السابق يفضل إلغاء ترشيحه لمصلحة فهد سندي الذي فاز برئاسة الاتحاد بالتزكية. وقبل حسم الفوز رأينا الكثير من السجلات والمناوشات بين بعض الاتحاديين خصوصا على مواقع التواصل الاجتماعي وتحديدا منصة اكس والمؤسف في الأمر أن بعض الإعلاميين المحسوبين على الاتحاد انجروا خلف هذه المهاترات بل أن بعضهم تزعم حملة الدفاع عن أحد المرشحين وتأييده على حساب الآخر والحمدلله توقف الخوض في هذه الأمور بعد أن حسمت أمور الرئاسة للمرشح فهد سندي الذي بإذن الله يقود الاتحاد في الموسم الجديد ويستطيع النمور الحفاظ على مكتسبات الموسم الماضي وإن كان من خلال الوديات التي خاضها النمور في معسكرهم الحالي المقام في أوروبا البداية كانت في إسبانيا ومن ثم البرتغال وابتدأ في منتصف يوليو وخاض النمور عدة مباريات ودية خسر في أربعة لقاءات وفاز في لقاء أمام اونياو البرتغالي محققا كأس أودل الدولية الودية، وعقب ذلك يطير النمور للمشاركة في أول البطولات الرسمية وهي كأس السوبر التي تقام نسختها الجديدة في الصين وبإذن الله يعود النمور الموندياليين باللقب ليكتمل عقد البطولات.