أكد رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان خالد بن عبد الرحمن الفاخري، التزام المملكة العربية السعودية بدورها الإقليمي والدولي في مجال البيئة في إطار مستهدفات رؤية المملكة 2030. جاء ذلك أثناء مشاركته في أعمال مؤتمر الأممالمتحدة الثالث للمحيطات والغلاف، الذي أُقيم برعاية وحضور فخامة الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، وبمشاركة عدد من القادة وكبار المسؤولين والمختصين من مختلف دول العالم، وذلك بمدينة نيس الفرنسية، بتنظيم مشترك بين حكومتي الجمهورية الفرنسية وجمهورية كوستاريكا، وتحت إشراف منظمة الأممالمتحدة. كما أكد الفاخري اهتمام الجمعية المتزايد بالبيئة كأحد حقوق الإنسان الأساسية، مؤكداً أنها تسعى إلى دعم السياسات البيئية الرشيدة. وتأتي هذه المشاركة في إطار الحرص على تعزيز حضور الجمعية الدولي، وتفعيل دورها في القضايا البيئية والحقوقية العالمية، بما يسهم في دعم الجهود الدولية لضمان استدامة الموارد الطبيعية، وحماية حقوق الإنسان المرتبطة بالبيئة. ويُعد المؤتمر أحد أبرز الفعاليات الأممية المعنية بحماية البيئة البحرية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث ناقش المشاركون خلاله أبرز التحديات التي تواجه المحيطات والغلاف البحري، وسبل تعزيز التعاون الدولي لحمايتها، مع التركيز على تنفيذ الهدف الرابع عشر من أهداف التنمية المستدامة. وشهد المؤتمر جلسات رفيعة المستوى، وفعاليات جانبية متعددة تناولت محاور التغير المناخي، والحوكمة البحرية، والاقتصاد الأزرق، بمشاركة خبراء، وصنّاع قرار، وممثلين عن مؤسسات دولية ومنظمات مجتمع مدني من مختلف أنحاء العالم. يُذكر أن مشاركة الجمعية جاءت بناءً على اعتماد رسمي من الأمانة العامة لمؤتمر الأممالمتحدة، في إطار تعزيز حضور منظمات المجتمع المدني المعتمدة في المحافل الدولية ذات الصلة بحقوق الإنسان والتنمية المستدامة.