"التخصصات": 5,125 خريجاً من البورد السعودي    التقي نائب أمير مكة ودشن عدداً من المشاريع.. وزير الداخلية: القيادة حريصة على تعزيز أمن وسلامة الحجاج    وزير الدفاع ومستشار الأمن القومي البريطاني يستعرضان الصداقة والشراكة الإستراتيجية    منظومة متكاملة لهيئة مكة المكرمة.. والرشيد: خطة تشغيلية لنقل 2.1 مليون حاج خلال أيام معدودة    تحت رعاية ولي العهد.. توقيع ميثاق المياه العالمي وتدشين أعمال «المنظمة» بالرياض    أرباح البنوك الخليجية تنمو 7.1%    الدعم السكني.. خفض سن الاستحقاق وإلغاء شرط الإعالة للمطلقة    76 مليار ريال تنعش التأمين السعودي    تحذيرات من تفاقم المجاعة.. الأمم المتحدة: استمرار العدوان على غزة يخلف أضرارًا مروعة    تل أبيب تتوعد بحصار وجولات متتالية.. إسرائيل تصعد ضد الحوثيين وتقصف مطار صنعاء    موسكو تصر على "حياد كييف".. لافروف: جولة مفاوضات روسية – أوكرانية.. قريباً    الأمير عبدالعزيز بن سعود يلتقي القيادات الأمنية في منطقة مكة المكرمة    خادم الحرمين الشريفين يرعى نهائي أغلى الكؤوس.. الاتحاد يبحث عن الثنائية.. والقادسية يحلم بالتتويج الأول    المقعد الثالث ل" روشن" بين الحزم والعدالة    الثاني من يونيو"المقبل" موعد قرعة الدور ال32 من بطولة كأس الملك    "الداخلية: الالتزام بالأنظمة يحافظ على سلامة ضيوف الرحمن    إعلاميون يواسون أسرة «بن مخاشن» في رحيل سليمان    بحضور أمراء ومسؤولين.. السبيعي يحتفي بزواج ابنه نايف    الأمير عبدالعزيز بن سعود يزور صالة مبادرة طريق مكة بمطار الملك عبدالعزيز    أمير الشرقية يفتتح المؤتمر السعودي الدولي الثاني للتصلب المتعدد والأمراض العصبية المناعية    بريطانيا وأوروبا.. بين الخروج والعودة    تشيلسي يكتسح ريال بيتيس برباعية ويتوج بدوري المؤتمر الأوروبي    ابن فرحان وباراك يبحثان دعم الشعب السوري    تيفو    «القبة الذهبية» تحمي كندا «مجاناً» إذا أصبحت الولاية الأميركية ال51    واشنطن تدعم عقود غاز أميركية مع إقليم كردستان    إطلاق برامج لإكثار طيور الحجل    181 أسرة تستفيد من خدمات "سيهات الإسكانية"    وزارة الداخلية تقيم معرض "لا حج بلا تصريح" بمحافظة جدة    جامعة الملك سعود تُشارك في مؤتمر نافسا    22 ألف مستفيد من قافلة طب الأسنان بجازان    لا أعرف سر سعادتي هذه الليلة    السفير الرشيدان يودع حجاج طاجيكستان    "الأمر بالمعروف": خطط إستراتيجية لخدمة الحجيج في ثماني مناطق    «أوبك+» تبقي خطة الإنتاج دون تغيير    أزمة ثقة    اليوم العالمي لصحة المرأة    الأهلي بطلًا للدوري المصري للمرة ال 45 في تاريخه    بترشيح من المملكة... ديمة اليحيى أمينًا لمنظمة التعاون الرقمي لفترة جديدة    «الشؤون الإسلامية» تستقبل أكثر من 1750 حاجًا بمنفذ البطحاء    طلاب سعوديون يلتقون بقادة مجلس البحوث العالمي    أمين الشرقية يلتقي بفريق تمكين الباعة الجائلين من «البلديات»    أمانة القصيم تهيئ مدينة حجاج البر    مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالفيحاء في جدة يفتتح اليوم فعاليات المؤتمر الدولي للأمراض الجلدية    نيران الاحتلال تخترق توزيع المساعدات في غزة    حرس الحدود يواصل جهوده في استقبال الحجاج القادمين من الأردن    نائب أمير القصيم يرعى حفل تخريج الدفعة الحادية عشرة من طلاب جامعة سليمان الراجحي    التدخل العاجل ينقذ حياة حاج إيراني بمدينة الملك عبدالله الطبية    الطقس في المشاعر خلال موسم الحج حار إلى شديد الحرارة    من أعلام جازان.. الأستاذ والأديب علي بن أحمد أبوطالب رحمه الله    أمير منطقة جازان يستقبل القيادات الأمنية بالمنطقة    لقاء الإعلاميين الأول للتعريف ببرنامج مدينة خميس مشيط الصحية    تحويل كافة محاكم ديوان المظالم في السعودية إلى محاكم رقمية    صمود الصحافة بوجه التحديات بالاندماج مع البدائل الرقمية    البيان المشترك لقمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) والصين    إنهاء إجراءات الحجاج خلال 3 دقائق ب"مركز الترحيب"    الدكتورة سميرة إسلام.. سيرة حياة حافلة بالعطاء والريادة العلمية    شَبَه الكتابة بالطبخ    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



سورية: إرسال قادة الفصائل للكلية العسكرية قبل ترقيتهم
نشر في الرياض يوم 27 - 05 - 2025

أعلن وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة أن على قادة الفصائل المسلحة الانضمام إلى الكلية العسكرية والنجاح فيها، قبل أن يتمكنوا من نيل رتب استثنائية في صفوف الجيش الجديد الذي تعمل السلطات على تشكيله.
وكانت السلطة الجديدة بعد أسابيع من وصولها إلى دمشق أعلنت حلّ الجيش وجميع الأجهزة الأمنية التابعة للحكم السابق.
وفي مقابلة مع قناة الإخبارية السورية، قال أبو قصرة «القادة العسكريون ممن لديهم كفاءة عسكرية كبيرة ودور كبير في الثورة السورية، سنرسلهم إلى الكلية العسكرية، ويجب عليهم أن يخضعوا ويجتازوا الكلية العسكرية حتى نعطيهم رتبة ملازم».
وأضاف «بعدها ننقل قيود القادة العسكريين الى لجنة مكلفة من وزارة الدفاع لمنحهم رتبا استثنائية وفق ثلاثة معايير: اجتياز الكلية، الأقدمية العسكرية.. والمسمى الوظيفي».
وقال أبو قصرة إن قيادة الجيش ستتألف من قسمين: «ضباط منشقون (عن الجيش السابق) أصبحت قيودهم» لدى الوزارة التي ستشكل «لجنة لرفع مقترح بترفيعهم»، وقادة الفصائل المعارضة. وقبيل تسميته وزيرا للدفاع، تولى أبو قصرة لخمس سنوات، منصب القائد العسكري لهيئة تحرير الشام، الفصيل الذي قاد هجوما من معقله في إدلب (شمال غرب)، أطاح حكم الرئيس بشار الأسد في الثامن من ديسمبر.
وقال «انتهينا من المرحلة الأولى وهي نقل الوحدات العسكرية (الفصائل) إلى وزارة الدفاع، وسنبدأ المرحلة الثانية ولها عناوين عدة أولها تنظيم القوات المسلحة بما يخص الرتب والهويات العسكرية وتفعيل الضباط والعسكريين ضمن وزارة الدفاع وتدريب القوات المسلحة».
وأضاف «هذه الخطوات ستحقق كفاءة للقوات المسلحة وتنقل الناس من الحالة الثورية إلى الحالة المؤسساتية»، موضحا «سنبني جيشا له عقيدة عسكرية وطنية يحمي الشعب السوري والجغرافيا السورية»، في وقت تسعى السلطة الجديدة إلى بسط سلطتها وضبط الأمن في البلاد.
وتأتي مواقف أبو قصرة بعدما كان الرئيس الأميركي دونالد ترمب طالب دمشق بإبعاد «المقاتلين الأجانب» من سورية.
وقال مصدر سوري، من دون الكشف عن هويته لفرانس برس، إن السلطة الجديدة وجّهت في وقت سابق رسالة إلى واشنطن تعهدت فيها «تجميد ترقيات المقاتلين الأجانب»، إضافة إلى «تشكيل لجنة لمراجعة الترفيعات السابقة».
ويشكل ضبط الأمن في أنحاء البلاد أحد أبرز التحديات التي تواجه السلطة في سورية، مع وجود مناطق لا تزال خارج نفوذها عمليا وعلى خلفية أعمال عنف ذات طابع طائفي شهدتها البلاد منذ مارس.
توقيف خلايا تابعة لتنظيم «داعش»
أعلنت وزارة الداخلية السورية الاثنين تنفيذ عملية أمنية «نوعية» قرب دمشق، أسفرت عن توقيف عناصر من خلايا تابعة لتنظيم «داعش»، قالت إنها كانت تخطط ل»زعزعة الأمن والاستقرار».
وقال قائد الأمن الداخلي في محافظة ريف دمشق العميد حسام الطحان في بيان «بناء على معلومات دقيقة» عن «وجود خلايا إرهابية تابعة لتنظيم «داعش» تنشط في عدد من مناطق الغوطة الغربية (...) نفّذنا يوم (الأحد) عملية أمنية نوعية، دقيقة ومحكمة، أسفرت عن إلقاء القبض على عدد من أفراد تلك الخلايا».
وأضاف «ضُبطت بحوزتهم كميات من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة» إضافة إلى «سترات انتحارية، كانوا يخططون لاستخدامها في زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة».
ومنذ إطاحة الرئيس بشار الأسد في الثامن من ديسمبر، تراجعت وتيرة الهجمات التي ينفذها التنظيم المتطرف في مناطق سيطرة السلطة الجديدة.
وهذه ثاني عملية أمنية تنفذها السلطات الشهر الجاري، إذ قتل عنصر من قوات الأمن وثلاثة من عناصر التنظيم في عملية مماثلة في مدينة حلب (شمال) في 17 مايو.
وبعد سيطرته على مناطق واسعة في سورية والعراق عام 2014، تعرض تنظيم «داعش» لانتكاسات متتالية حتى هزيمته عام 2019 في سورية، لكن عناصره الذين انكفأوا إلى البادية، يواصلون تنفيذ هجمات لا سيما ضد القوات الكردية في شمال شرق سورية.
وكان تنظيم «داعش» خسر آخر معاقله في محيط العاصمة في منطقة الحجر الأسود قرب دمشق بعد معارك طاحنة مع قوات النظام السوري في يونيو/ 2018.
وخلال السنوات الماضية، استهدف التحالف الدولي بقيادة واشنطن مرارا قادة من التنظيم خلال تواريهم في محافظة إدلب، وقضى اثنان من زعماء التنظيم بضربات على إدلب.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.