بعد إشاعة خبر وفاتها "الكاذب" وفي لمسة وفاء للفنانة القديرة توحة، قام نخبة من الصحافيين وعشاق فنها الأصيل، بمبادرة "لمسة وفاء"، وزيارتها في منزلها، حيث استقبلتهم بالترحيب وبالمواويل الحجازية وبابتسامتها المعهودة. وحول هذة الزيارة قال منسق هذة المبادرة الفنان حسن اسكندراني في هذا المساء الجميل قمنا بزيارة رمز من رموز الفن السعودي الفنانة القديرة توحة، للاطمئنان على صحتها وتقديم مشاعر المحبة والامتنان لما قدمته من عطاء فني زاخر. وقد استقبلتنا بكل محبة ومودة، كعادتها، بروحها المرحة، ودعاباتها التي أدخلت البهجة في قلوبنا، فكانت اللقاءات معها كما هي دائمًا، مليئة بالفن والضحك وخفة الظل، شاكرا كل من شارك في هذه الزيارة الإنسانية النبيلة. سائلا الله العلي القدير أن يمنّ على أُمنا توحة بالشفاء العاجل، ويمدّ في عمرها، ويمنحها الصحة والعافية. ومن ناحيته قال الأستاذ علي فقندش: في هذا المساء تشرفنا بزيارة الفنانة القديرة توحة في منزلها لتكذيب ما أشيع عنها وهذا مايجدد حبنا وجمال علاقتنا بها، وتكذيب تلك الافتراءات التي تتحدث عن وفاتها من قبل أشخاص جل همهم زيادة متابعيهم، وهو ماجعلنا نزداد حبا للفنانة الكبيرة التي تمثل فننا وتراثنا وإرثنا الجميل وحضورنا هذا المساء دليل حبنا لهذا الرمز.