استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينةالمنورة، في مكتب سموه بالإمارة، رئيس مجلس إدارة جمعية التنمية الزراعية بالمنطقة المهندس عبد الله أحمد أبو النصر، يرافقه أعضاء مجلس الجمعية. واستمع سموه خلال اللقاء إلى شرح عن أبرز إنجازات الجمعية، والتي شملت إعداد لوائح حوكمة ترتكز على مبادئ الشفافية، إلى جانب وضع استراتيجية تنموية شاملة تتضمن 4 محاور رئيسية: التطوير المؤسسي، خدمة المستفيدين، التكامل مع الجهات التشريعية، والمسؤولية المجتمعية. واستعرضت الجمعية جهودها في تعزيز القيمة السوقية لتمور المدينةالمنورة، حيث تم تسويق أكثر من 8,000 طن من التمور، وتوريد نحو 1,000 طن إلى المركز الوطني للنخيل والتمور، مما ساهم في دعم المزارعين وتحسين جودة المنتج المحلي، إلى جانب حصر أكثر من 200 مزرعة تضم ما يزيد على 222,000 نخلة، وتوثيق وتصنيف بياناتها عبر منصة إلكترونية حديثة وواجهة معلوماتية تفاعلية. كما استعرض اللقاء مشروع "المركز الشامل للتمور"، الذي يُنفذ على مساحة تتجاوز 52,000 متر مربع، بتكلفة تقديرية تصل إلى 80 مليون ريال، وبطاقة استيعابية سنوية تبلغ 1,664 طنًا، ويهدف إلى دعم سلاسل الإمداد والتخزين والتسويق، وتنشيط السوق المحلي والدولي للتمور. وأشاد سمو أمير منطقة المدينةالمنورة بجهود الجمعية ومبادراتها ودورها في تطوير القطاع الزراعي بالمنطقة، مؤكدًا دعمه لكافة الجهود التي تسهم في تعزيز التنمية الزراعية وتحقيق الاستدامة الاقتصادية والبيئية للقطاع. وتُعد جمعية التنمية الزراعية جهة أهلية غير ربحية تأسست عام 1444ه ضمن مبادرة "تمكين" التابعة للمركز الوطني للنخيل والتمور، وتهدف إلى تطوير القطاع الزراعي وتعزيز دوره في دعم الاقتصاد الوطني، تماشيًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.