يأتي إعلان وزارة الداخلية عن تحقيق مستهدفاتها لعام 2024 في رؤية المملكة 2030، مؤكدًا جاهزية وزارة الداخلية العالية، لتعزيز أمن وسلامة المواطنين والمقيمين والزوار، ضمن جهود الأجهزة الأمنية واحترافيتها في حفظ أمن الوطن، وتعزيز جودة الحياة ومواكبتها للتحولات الإقليمية والعالمية، والإسهام في دعم إنجازات المملكة التنموية، لينعم مواطنو ومقيمو وزوار المملكة بالأمن والأمان والاستقرار وجودة الحياة في جميع المناطق والمدن والمحافظات. وأكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز -وزير الداخلية- على أنه -وبفضل الله- ثم توجيهات خادم الحرمين الشريفين ودعم ومتابعة سمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- حققت رؤية المملكة 2030 منذ انطلاقها نجاحات متتالية في مختلف القطاعات الرئيسة من خلال برامج تحقيق الرؤية ومبادراتها، وانعكس ذلك الدعم في تحقيق الكثير من مستهدفات وتجاوز عدد منها. جاء ذلك في كلمة لسمو وزير الداخلية رفع من خلالها التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، بمناسبة النجاحات والمنجزات التي حققتها رؤية المملكة 2030 في عامها التاسع، منوهاً بما تحقق برؤية المملكة 2030 على الصعيد الأمني من خلال تجاوز لمستهدفات مؤشر الثقة في الخدمات الأمنية، ومؤشر معدل حالات القتل العمد، وتصدر المملكة دول مجموعة العشرين في مؤشر الأمان، إضافةً إلى التحسن الكبير الذي تشهده المملكة في مجال السلامة المرورية، داعياً الله -عز وجل-أن يديم على المملكة أمنها واستقرارها وازدهارها، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -أدامهما الله - . "الرياض" تتناول في قراءتها جهود وزارة الداخلية لتحقيق مستهدفات رؤية 2030 ممثلة بقطاعاتها الأمنية وتحقيق مستهدفات المؤشرات الاستراتيجية لبرنامج جودة الحياة، في مؤشري "معدل حالات القتل المتعمد" و"مستوى الثقة في الخدمات الأمنية"، وتعزيز وعي المجتمع، ورفع التصور الشامل لمستوى الأمن، ورفع مستوى الثقة في الخدمات الأمنية. تطور وتقدم وقال صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف -وزير الداخلية-: إن الأمن والأمان والاستقرار هو الواقع الذي تعيشه المملكة منذ تأسيها، مضيفاً في كلمة لسموه على موقع وزارة الداخلية: "لقد أرسى المؤسس قواعد دولة على منهج واضح مستمد من كتاب الله تعالى وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم، فسارت المملكة بخطى حثيثة نحو التطور والتقدم والازدهار، ومنذ ذلك التاريخ والبلاد تعيش في بناءٍ لا ينقطع شمل كل مناحي الحياة المستقرة الآمنة، وفي أولوياتها الاهتمام المتميز بالحرمين الشريفين عبر تخصيص مشاريع تطويرية كبيرة غير مسبوقة في التاريخ الإسلامي، ووفرت للمسلمين كافة فرص أداء الحج والعمرة وزيارة مسجد الرسول المصطفى بأمن وأمان ويسر وطمأنينة. كما كان الإنسان في بؤرة اهتمام قيادات المملكة منذ ذلك التاريخ وحتى هذا العهد الزاهر الذي نعيشه بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله-، ولا يزال البناء التنموي والتطويري يسير في القرن الحادي والعشرين بالرؤية الثاقبة -2030- سعيًا لتأكيد مكانة المملكة المرموقة دوليًا وإسلاميًا وإقليميًا، مع الاهتمام بالتأصيل والنماء والتنمية الداخلية لتحقيق الاستدامة الاقتصادية وإسعاد المجتمع، والحمد لله أن الواقع ومؤشرات القياس الدولية في كافة المجالات تؤكد حقيقة المسار المتمكن بأن الواقع والمستقبل يحقق حقيقة ثبات المسار وسلامة الخطى"، مؤكداً على أن كلٌ منا يحمل مسؤولية تاريخية تجاه الجهود العظيمة والتضحيات الكبيرة والتحديات العديدة التي واجهت المؤسس -رحمه الله- ورجاله المخلصين، بالمحافظة على أمن هذا الإرث العظيم واستقراره في مواجهة التطرف والإرهاب، والمشاركة الفاعلة في التنمية وفق رؤية 2030 التي يقودها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله-، سائلاً الله العلي القدير دوام الصحة والتوفيق لسيدي خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين في مساعيهما الطموحة والواعدة بقيادة المملكة نحو مزيد من الأمن والاستقرار والازدهار في كافة مناحي الحياة. العمل على سلامة السكان ومصالح البلاد وحماية وحراسة الحدود غير محدود والمتتبع لنتائج مستهدفات رؤية 2030 والمتعلقة بقطاعات وزارة الداخلية يلحظ نجاحها وجاهزيتها العالية لتعزيز أمن وسلامة المواطنين والمقيمين والزوار، ضمن جهود الأجهزة الأمنية واحترافيتها في حفظ أمن الوطن، وتعزيز جودة الحياة ومواكبتها للتحولات الإقليمية والعالمية، والإسهام في دعم إنجازات المملكة التنموية، حيث دأبت المملكة منذ تأسيسها على تحقيق الأمن، وكرست جهودها وإمكاناتها البشرية والتقنية لأمن وسلامة المجتمع ورخائه وازدهاره حتى العهد الزاخر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، وشهد قطاع الأمن بدعم غير محدود من القيادة الرشيدة ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف -وزير الداخلية- قفزات هائلة على جميع الأصعدة، لينعم مواطنو ومقيمو وزوار المملكة بالأمن والأمان والاستقرار وجودة الحياة في جميع المناطق والمدن والمحافظات. تعزيز وتنمية وأسهمت جهود وزارة الداخلية وقطاعاتها الأمنية في تحقيق مستهدفات المؤشرات الاستراتيجية لبرنامج جودة الحياة ضمن رؤية 2030، حيث حققت وزارة الداخلية مستهدفاتها لعام 2024 في مؤشري "معدل حالات القتل المتعمد" و"مستوى الثقة في الخدمات الأمنية"، واللذين تجاوزا مستهدفاتهما النهائية لعام 2030، في إنجاز مميز تفتخر به الوزارة، والذي أسفر عنه تعزيز وعي المجتمع، ورفع التصور الشامل لمستوى الأمن، ورفع مستوى الثقة في الخدمات الأمنية، وعملت وزارة الداخلية على تنفيذ عدة مبادرات ضمن برنامج جودة الحياة أحد برامج رؤية 2030، تشمل التجهيزات الأمنية وتطوير منصة أمن ومراكز الشرط الرائدة، والتي تسخر تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتقنيات لخدمة العمل الأمني الميداني، وسرعة الاستجابة للبلاغات الأمنية، وتكثيف الحملات الإعلامية والاتصالية للوزارة وقطاعاتها الأمنية، ما نتج عنه انخفاض مستوى الجريمة في المملكة، وتعزيز وعي المجتمع وتنمية مفهوم التصور الشامل للأمن وتأصيل الخدمات الأمنية المتقدمة. ثقة وطمأنينة وفي ملف الأمن، عمدت رؤية 2030 إلى تفعيل إستراتيجيات جودة الحياة التي بدورها رفعت مستوى الخدمات الأمنية في المملكة، ما جعل مؤشر الثقة في تلك الخدمات يتجاوز مستهدفاته لعام 2024، إذ تظهر نتائج التقرير السنوي للرؤية في العام الماضي 2024 بأن مؤشر الثقة في الخدمات الأمنية وصل إلى 99.85 %، في حين تجاوز مستهدف مؤشر معدل حالات القتل العمد لكل 100 ألف نسمة نحو 119 %، وفقاً للتقرير، وتأتي هذه النتائج في سياق إستراتيجيات تثبيت دعائم تعزيز النظام الأمني والاستقرار الداخلي، ما جعل المملكة تتصدر دول مجموعة العشرين في مؤشر الأمان بنسبة 92.6 ٪، وكذلك دول مجموعة العشرين في مؤشر الأمان داخل الأحياء وشعور السكان بالثقة والطمأنينة أثناء السير بمفردهم ليلاً في مناطق سكنهم، وفق نتائج مسح أجرته الهيئة العامة للإحصاء في المملكة، ومقارنتها مع نتائج مؤشر الأمان لعام 2023 لأعلى سبع دول من مجموعة العشرين. نتائج مميزة وعلى مستوى الشعور بالأمن، فقد حققت وزارة الداخلية نتائج مميزة في مؤشراتها لرؤية 2030 ضمن برنامج جودة الحياة، إذ ارتفعت مستويات الثقة في الخدمات الأمنية إلى 99.85 % متجاوزة مستهدف 2030 البالغ 90 %، كما انخفضت معدلات القتل العمد بتحقيق مؤشر "معدل حالات القتل العمد" لكل 100 ألف نسمة" إلى 0.77 % محققاً مستهدف 2030، وأسهمت الجهود التوعوية والضبطية للإدارة العامة للمرور، في خفض وفيات الحوادث المرورية على الطرق من 17.6 حالة لكل 100 ألف نسمة في 2018، إلى 12.3 حالة لكل 100 ألف في 2024، كما أظهرت نتائج مؤشر الأمان، أن نسبة الذين يشعرون بالأمان من إجمالي السكان أثناء السير بمفردهم ليلًا في مناطق سكنهم بلغت 92.6 %، لتتصدر المملكة دول مجموعة العشرين في هذا المؤشر، حسب بيانات الدول في قاعدة بيانات الأممالمتحدة لمؤشرات أهداف التنمية المستدامة، وتصدرت المملكة بذلك دول مجموعة العشرين في مؤشر أمان السكان داخل أحيائهم، بعد مقارنة نتائج المسح الاقتصادي الاجتماعي الأسري الذي أجرته هيئة الإحصاء، مع بيانات أعلى سبع دول من مجموعة العشرين في مؤشر الأمان لعام 2023م، ضمن قاعدة بيانات الأممالمتحدة لمؤشرات أهداف التنمية المستدامة. وأوضحت النتائج التي أعلنتها هيئة الإحصاء دور قطاعات الدولة ذات العلاقة في تحقيق الأمان الذي ينعم به سكان المملكة في جميع المناطق والمحافظات، إذ جاء ذلك انسجاماً مع الجهود المبذولة لتوفير الأمن والأمان والحياة الكريمة في المملكة لكثير من المجالات المختلفة؛ منها الأمن الاقتصادي، والغذائي، والبيئي، والصحي، والاجتماعي، والسياسي، والفكري، والتقني والسيبراني، وغيرها، والارتقاء بالخدمات المقدمة، تحقيقاً لرؤية 2030، ويأتي إعلان وزارة الداخلية عن تحقيق مستهدفاتها لعام 2030 في عام 2024 مؤكدًا جاهزيتها العالية لتعزيز أمن وسلامة المواطنين والمقيمين والزوار، ضمن جهود الأجهزة الأمنية واحترافيتها في حفظ أمن الوطن، وتعزيز جودة الحياة ومواكبتها للتحولات الإقليمية والعالمية، والإسهام في دعم إنجازات المملكة التنموية. المملكة تتصدر دول العشرين في مؤشر الأمان بنسبة 92.6 % اجتماعات دورية ويمثل الأمن الداخلي التابع لوزارة الداخلية ورئاسة أمن الدولة الثقل الأكبر، وفرضت هذه الأجهزة الأمن والأمان، من أجل سلامة السكان والمصالح في البلاد وحماية وحراسة الحدود مع الدول المجاورة للمملكة، ونجحت وزارة الداخلية على تحقيق الأمن والاستقرار في كل أنحاء المملكة، وتوفير أسباب الطمأنينة والأمان لأبنائها، ومحاربة كل أشكال الجريمة والرذيلة والفساد، بهدف الحفاظ على سلامة المجتمع السعودي وضمان تقدمه، وتعمل وزارة الداخلية على التواصل وعقد الاجتماعات الدورية مع الدول العربية المجاورة ودول مجلس التعاون الخليجي لتحقيق التعاون والتنسيق الأمني ولحماية الأمن الداخلي والخارجي، ومكافحة الجريمة والمخدرات والتهريب، وتبادل المعلومات الأمنية، وتنظيم اللوائح والنظم المتعلقة بالهجرة والجنسية، وغيرها من المجالات، وتضم وزارة الداخلية عدد من القطاعات الأمنية التي تؤدي أدواراً مهمة في عدد من المهام الأمنية والتنظيمية والتطويرية. تصدي بقوة ورئاسة أمن الدولة، تعمل بكل ما يتعلق بأمن الدولة، والحفاظ على الأرواح والمكتسبات، من خلال القوة العسكرية التي تضمها الرئاسة، وهي المديرية العامة للمباحث وقوات الأمن الخاصة وقوات الطوارئ الخاصة وطيران الأمن والإدارة العامة للشؤون الفنية، وتصدت المملكة ممثلة بوزارة الداخلية ورئاسة أمن الدولة لأعمال العنف والإرهاب وكذلك الفساد والعبث بأمن الوطن والممتلكات، والتي كانت تنفذه بعض الجماعات الارهابية وبعض الأفراد الخارجين عن القانون، والذين أرادوا من ذلك زعزعة الأمن، وقد تمكنت الأجهزة الأمنية -بفضل الله- من إفشال نحو 95 % من العمليات الإرهابية وفق استراتيجية أمنية حازت على تقدير العالم بأسره، وسجلت إنجازاً آخر تمثل في اختراق الدائرة الثانية لأصحاب الفكر الضال، وأقامت لهم المناصحة ليسلكوا الطريق الصحيح. احترام وتقدير وحرصت المملكة على تطبيق شرع الله على كل من يحاول المساس بالأمن، خاصةً أمن الحجيج، وظلّت المملكة تقدم الخدمات الأمنية للحجاج والمعتمرين وتأمن دروبهم، وكان ذلك ظاهرًا في الاهتمام بالقطاعات الأمنية وإعداد أفرادها وتأهيلهم، ولم ينحصر دورهم في توفير الخدمات الأمنية للحجيج في دروبهم أو مساكنهم، بل غدا رجل الأمن مثالًا يحتذى به في الخدمات الإنسانية، التي وقف العالم احترامًا وتقديراً لها، والمتابع لتاريخ الحج يشاهد المحاولات التي قامت بها دول الشر والعدوان في زعزعة أمن الحج، في أطهر بقعة على وجه الأرض، وهو الأمر الذي تعاملت معه القوات السعودية بقوة وحزم، وظلت المملكة تحارب وتعمل على ردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن الحجيج، حتى أصبح الحج آمنًا بفضل الله ثم الجهود الكبيرة التي تقدمها المملكة لخدمة ضيوف بيت الله. جاهزية واستعداد التصدي للإرهاب خدمات إنسانية يقدمها رجال الأمن لضيوف الرحمن د. مناحي الشيباني