المرأة العربية تتألق في لندن.. احتفالية عالمية بانجازاتها في مختلف المجالات

تستعد العاصمة البريطانية لندن لاستضافة الدورة الثانية من "قمة المرأة العربية"، خلال الفترة من 30 أبريل إلى 1 مايو 2025، في حدث يحتفي بالإنجازات الملهمة للمرأة العربية في مختلف المجالات، تحت مظلة الشراكة الثقافية بين المملكة المتحدة والعالم العربي، يحتضن قصر لانكستر الملكي الحفل السنوي الحادي عشر لتكريم النساء العربيات المتميزات، بحضور نخبة من القادة وصنّاع القرار والشخصيات العالمية البارزة، إلى جانب ممثلين عن مؤسسات حكومية وأكاديمية وإعلامية.
إبراز نجاحات المرأة العربية وتعزيز حضورها العالمي
تهدف القمة إلى، تسليط الضوء على إسهامات المرأة العربية في المجالات السياسية والعلمية والاقتصادية والفنية والصحافة والعلوم والمجتمع والأدب، تعزيز الحوار الثقافي بين بريطانيا والدول العربية، ودعم جهود تمكين المرأة وتبادل الخبرات لتعزيز حضورها عالميًا.
ومن جانبه، أكد عمر بدور، الرئيس التنفيذي لمؤسسة لندن العربية، أن "هذه الجوائز تكرّم نماذج عربية استثنائية أصبحن مصدر إلهام للأجيال الصاعدة، وأن إقامتها في لندن بمشاركة مؤسسات حكومية وجامعات بريطانية هو أكبر دليل على عمق العلاقة التاريخية بين بريطانيا والعالم العربي وعلى المشاعر البريطانية الداعمة لإنجازات المرأة العربية
مشاركة رفيعة المستوى في قمة المرأة العربية
من المقرر أن يشارك في القمة أكثر من 40 متحدثًا من مختلف أنحاء العالم، من بينهم: شخصيات سياسية مثل نائب رئيس مجلس العموم البريطاني، وأعضاء من العائلات الملكية ودبلوماسيون، وقادة فكر ومؤثرون، من أبرزهم الأميرة صوفيا، دوقة إدنبرة، ورئيسة الوزراء البريطانية السابقة تيريزا ماي. كما تتضمن القمة جلسات حوارية وورش عمل تناقش سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات التعليم وريادة الأعمال والعلوم.
وتُنظم الفعالية بمبادرة من مؤسسة لندن العربية وسدرة للطب، وبالتعاون مع جهات بريطانية وعربية مرموقة، وتحت إشراف لجنة تضم: الشيخ فواز بن محمد آل خليفة، عميد السلك الدبلوماسي العربي وسفير مملكة البحرين لدى المملكة المتحدة، والسير هيو روبرتسون، وزير الثقافة البريطاني السابق، والسيدة نصرت غني، عضو البرلمان البريطاني ونائب رئيس مجلس العموم.
وتواصل مؤسسة لندن العربية جهودها منذ سنوات لتعزيز الروابط الثقافية بين العالم العربي وبريطانيا، من خلال برامج ومبادرات مشتركة بالتعاون مع جامعات ومؤسسات حكومية رائدة. وأصبحت القمة حدثًا محوريًا في أجندة لندن الثقافية، إذ تستضيف أروقة البرلمان البريطاني جزءًا من فعالياتها، في خطوة تعكس أهمية الدبلوماسية الثقافية وتعزيز الشراكة المستدامة بين الجانبين.