المملكة تواصل جهودها الإنسانية عالميًا عبر «الملك سلمان للإغاثة»

يواصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية جهوده في تقديم المساعدات الطارئة للمتضررين في مختلف دول العالم، ضمن الدور الريادي للمملكة في دعم الشعوب المتأثرة بالأزمات والكوارث.
وفي قطاع غزة، يواصل المركز بالتعاون مع المركز السعودي للثقافة والتراث تزويد المستشفيات والمراكز الصحية في جنوب ووسط القطاع بالمستلزمات الطبية الطارئة، وذلك ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني. وتأتي هذه المساعدات استجابةً للمناشدات الصحية في ظل استمرار الحرب لأكثر من 15 شهرًا، حيث تواجه المرافق الطبية تحديات كبيرة في تقديم الرعاية الصحية اللازمة. كما تشهد المعابر دخول عشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات السعودية يوميًا، مما يعكس الالتزام التاريخي للمملكة في دعم الشعب الفلسطيني خلال الأزمات.
مساعدات شتوية للأسر الأكثر
احتياجًا في باكستان
وفي باكستان، وزع مركز الملك سلمان للإغاثة 1,050 حقيبة شتوية في منطقتي ديرا غازي خان وتورغر، حيث استفاد منها 5,243 فردًا من الأسر المتضررة من الفيضانات والمناطق التي تعاني من انخفاض درجات الحرارة. وتأتي هذه المساعدات ضمن مشروع توزيع المواد الإيوائية والحقائب الشتوية لعام 2025، لتعزيز قدرة الفئات الأكثر ضعفًا على مواجهة ظروف الشتاء القاسية.
هدية المملكة من التمور لأذربيجان
كما سلم المركز 25 طنًا من التمور هديةً من المملكة لجمهورية أذربيجان، حيث جرت مراسم التسليم في العاصمة باكو بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أذربيجان، عصام بن صالح الجطيلي، وممثل حكومة أذربيجان، رئيس مجلس إدارة الخدمات المجتمعية بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية، السيد وقار بهبودوف. وأعرب المسؤولون الأذربيجانيون عن تقديرهم العميق لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده على هذه اللفتة الكريمة، مؤكدين على عمق العلاقات الأخوية بين البلدين.
وتعكس هذه المبادرات الإنسانية التزام المملكة العربية السعودية، من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة، بتقديم الدعم للأشقاء والأصدقاء حول العالم، وتخفيف معاناة الشعوب في ظل الأزمات. ومن خلال تقديم المساعدات الطبية، الإغاثية، والغذائية، تسعى المملكة إلى ترسيخ قيم التضامن والتعاون الإنساني على المستوى الدولي، بما يعزز الاستقرار والتنمية في مختلف الدول المستفيدة.
المساعدات الطبية للمستشفيات والمراكز الصحية في غزة