بعد سبع جولات في دوري «روشن» السعودي للمحترفين اتفق جميع النقاد والمحليين على أن فريق النصر بقيادة الأسطورة رونالدو هو الأخطر والأقوى والأكثر جاهزية من بين الفرق الأربعة الكبار، وأن هناك تجانساً وخطورة في جميع المباريات التي خاضها والتي أكدت أنه الأقرب لبطولة الدوري وربما جميع بطولات الموسم. واتفق النقاد أيضاً أن رونالدو زاد من خطورة وتألق الفريق وغير شكل الفريق بشكل سريع جداً وأن له دوراً في تطوير مستوى جميع لاعبي الفريق «الأصفر». أيضًا لا يمكن أن نغفل الدور الكبير الذي فعل مدرب الفريق كاسترو الذي جعل للفريق هوية خاصة فرضت احترامها على جميع الفرق، فنصر هذا الموسم لا يعاني فنياً وقادر على ضرب دفاعات جميع الخصوم ولم يجد حتى الآن أي صعوبة في تجاوز دفاع أي فريق، فالأسلوب الذي يلعب به هجوم ضارب تنفذه أدوات عالية المستوى بإمكانها التلاعب بأي دفاع كما حدث في الجولات الماضية. أيضاً اتفق الخبراء والنقاد أن أجانب النصر الثمانية هم الأفضل في الدوري، طبعاً رونالدو له دور في تفعيل هذه المجموعة ودفعها لتقديم الأفضل من خلال المستويات المتجددة التي يقدمها في كل مباراة. النصر لم يثبت على مستوى بل يتحسن من لقاء لآخر ففي كل مواجهة مهما كان الخصم هو قادر على التسجيل بالثلاثة والأربعة. النصر في هذا الموسم مختلف جداً، فقد تحول من فريق يبحث عن التعادل إلى فريق مرعب يخشاه الخصوم، من فريق كان يتلقى الأهداف في جميع المواجهات إلى فريق يزور شباك جميع الخصوم دون استثناء. كل ما يحتاجه الفريق «الأصفر» هو الاستقرار الفني والإداري، ومتى ما كان الاستقرار هو شعار النصراويين فإن منصات التتويج في هذا الموسم والمواسم المقبلة قريبة منهم وسيعوضون جماهيرهم عن جميع الإخفاقات السابقة.