قال يانيس ستورناراس، عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي: إن أي زيادة جديدة للفائدة الأوروبية في أيلول / سبتمبر المقبل ستكون الأخيرة في الدورة الحالية لتشديد السياسة النقدية في منطقة اليورو. وقال ستورناراس في مقابلة مع موقع "كابيتال دوت جي. آر" اليوناني "الأمر يبدو وكأننا اقتربنا تماما من نهاية زيادات أسعار الفائدة، على أية حال، أعتقد أنه ستكون هناك زيادة واحدة جديدة، ولكن أرى أنه سيكون من الصعب أن تكون في سبتمبر". ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن ستورناراس محافظ البنك المركزي اليوناني قوله إنه يجب استمرار أسعار الفائدة عند ذروتها لعدة شهور تالية. يأتي ذلك بعد إعلان البنك المركزي الأوروبي أمس الأول رفع معدل الفائدة بواقع 25ر0 نقطة مئوية ليصل إلى 25ر4 %. وهذه تاسع مرة على التوالي يسعى فيها البنك المركزي لمكافحة التضخم المستمر في منطقة اليورو، وقد وافق مجلس المحافظين بالبنك على رفع معدل الفائدة أمس الخميس في فرانكفورت. في المقابل، قال بيتر كازيمير عضو بمجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي إن قرار مجلس المحافظين أمس بزيادة سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية لن يكون كافيا لإنجازه مهمة البنك في السيطرة على معدل التضخم المرتفع. وقال كازيمير عضو مجلس المحافظين "علينا اتخاذ خطوة متشددة جديدة في طريقنا نحو القمة" مشيرا إلى إمكانية زيادة الفائدة مجددا في اجتماع مجلس المحافظين المقرر في أيلول / سبتمبر المقبل. ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن كازيمير القول إن قرار مجلس المحافظين في الاجتماع المقبل سيتوقف بشكل أساسي على طبيعة البيانات الاقتصادية التي ستصدر قبل عقده. وأضاف كازيمير محافظ بنك سلوفاكيا المركزي "حتى إذا اتخذنا استراحة في سبتمبر المقبل (إشارة إلى الإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير) سيكون من السابق لأوانه اعتبار هذه الخطوة بشكل تلقائي نهاية لدورة زيادة أسعار الفائدة" في أوروبا، مشيرا في الوقت نفسه إلى أسعار الفائدة اقتربت بالفعل من ذروتها.