لا يساورني الشك ولو للحظة واحدة في قدرات الزعيم، وعودته لطريق الانتصارات اعتباراً من مباراة اليوم أمام الاتفاق في الجولة السادسة من منافسات دوري روشن للمحترفين، وقد تكون خسارة التعاون في الجولة الماضية، درساً بالمجان، وشرارة الانطلاق من دون توقف نحو الحفاظ على لقب البطولة، عطفاً على أن الخسارة في بداية الموسم، أفضل منها في الجولات الحاسمة. والتمس العذر للكتيبة الزرقاء في تراجع مستواها، وغياب التركيز في فترات مهمة أمام التعاون، نظراً لحالة الإرهاق التي صاحبت الفريق في الفترة الأخيرة، إجمالاً في هذه الجزئية، لكل جواد كبوة، وانتظروا الزعيم في قادم المباريات، مع ضرورة أن يتواجد الجمهور في صورته المعتادة، فلم يكن لائقاً بالزعيم كبير آسيا الحضور الجماهيري المتواضع في عدده أمام التعاون. ماذا يحدث؟ بات رفع أسعار التذاكر لأرقام مبالغ فيها هاجساً للجمهور الذي بات يتساءل ماذا يحدث؟، هل الظاهرة خاصة بمواجهات الزعيم، أم أنها ستطال باقي الأندية؟، ما دور اتحاد الكرة فيما يحدث، وهل يتدخل لوقف بعض الأندية المتجاوزة؟ ولا شك أن مضايقة الجمهور المحب للساحرة المستديرة من شأنه، أن ينعكس بصورة سلبية على الحضور، الذي تميز به الدوري دوناً عن غيره من دوريات الخليج العربي. الأمر جد خطير، ويجب التدخل بشكل فوري لوقف كل ما هو ضد الجمهور، ملح الملاعب السعودية. غياب المتعة غابت المتعة الكروية عن مباريات الجولة الخامسة من منافسات الدوري الكويتي الممتاز، وجاء الأداء باهتاً، خالياً من الحماس، وهو ما يعود لابتعاد أغلب الفرق الكويتية، عن الاستعداد الجدي خلال فترة التوقف الدولي والتي استمرت لمدة 15 يوماً. وبناء على ما سبق، بات لزاماً على الاتحاد الكويتي، أن يكون أكثر فعالة خلال فترات التوقف الدولي، كونها باتت هاجساً للأندية، ومؤشراً واضحاً على تراجع مستويات أغلب الفرق الكويتية. وداع حزين جاء وداع المنتخب الكويتي لكرة الصالات من كأس آسيا حزينا، خصوصا ان البطولة كانت مقامة على أرض الكويت، لكن هذا لا يمنع ان ازرق الصالات خرج مرفوع الراس، من الدور ربع النهائي، بعد ان قارع المنتخبات الآسيوية المتطورة داخل الصالات، بكل شجاعة، واثبت انه منتخب قادم بقوة للساحة الآسيوية شكرآ الرئيس اتحاد كرة القدم عبدالله الشاهين وجميع الاعضاء والعاملين بالاتحاد حافظوا على المنتخب المبدع.