* تربع الأخضر الشاب على عرش الكرة الآسيوية بعد أن توج بلقب بطل آسيا إثر انتصاره الصريح على نظيره الأوزبكي، وأسعد ابن الوطن البار سعد وأبناؤه الجميع بهذا الإنجاز الكبير. * الإنجاز الكروي هو ترجمة سريعة وفعلية لدعم القيادة -أعزها الله- السخي، والذي من نتاجه وثماره تأهل المنتخب الأول لكأس العالم في قطر، وفوز الهلال بكأس بطولة الأندية الآسيوية، وأخيراً وليس آخراً فوز الأخضر الشاب بكأس آسيا، والقادم أجمل بإذن الله. * هذه المرة جاء الإنجاز يحمل معه عدة إنجازات حصرية، فالأخضر الشاب لم يخسر في مشواره ولا مباراة، ونجماه العقيدي ويحيى الأفضل في البطولة. * الكابتن سعد الشهري صبر وظفر، كان تحت الضغط وبين المطرقة والسندان، فئة تدافع ليس حباً فيه وأخرى تهاجم وتناكف هذة الفئة، والجميع لم يتركه في حاله وينصفوه حتى وهو بصفة مدرب رسمي للمنتخب وليس تابع لأي نادٍ، بل إن علاقته بالأندية انتهت إلا مع التعاون في اختيار العناصر، وبما هو في صالح الكرة السعودية، وهذا الأمر جرى قبله على خليل الزياني وناصر الجوهر ومحمد الخراشي والقروني والمحمدي والعديد من الأسماء التي خدمت المنتخبات الوطنية. * إلى جانب الاحتفال بالأبطال ومكافأتهم من أكثر من جهة نظير هذا الإنجاز يفترض أن يكون للكابتن سعد الشهري تكريم خاص ويمنح مكافأة مجزية من وزارة الرياضة واتحاد الكرة لا تقل عما ناله المدربون الأجانب سواء هيرفي ريناد أو من قبله. * الإنجاز للوطن ولا ينسب أبداً لنادٍ بعينه، وعلى بعض الإعلاميين المتعصبين الخجل والتوقف عن اختزاله في أن المدرب سعد الشهري انتقل ولعب لفريقهم لفترة، ومحاولة الضحك على جماهير فريقهم بأنه عوض عن الموسم الصفري. * من الصعب ذكر كل إيجابيات المدرب الوطني سعد الشهري، فبجانب ذكائه وتكتيكه الناجح ودراسته لنقاط الضعف والقوة في المنتخبات التي واجهها، فإنه كون توليفة جميلة واختار لها المراكز المتوافقة مع إمكاناتها وأعاد صياغة بعض اللاعبين الذين استغنت عنهم الفرق الكبيرة وقدمهم هدية مجانية لريناد ليستعين بهم في المنتخب الأول. صياد