* مازالت الأحداث تكشف الكثير عن إعلام رياضي أو بعض منه وصل لحالة تعصبية مخجلة في التعاطي مع هذه الأحداث بعيداً عن الحياد والمهنية والموضوعية! * حدثان فقط استجدا على الساحة الرياضية وكشفا أموراً مخجلة جداً وهما توقيع المغربي عبدالرزاق حمدالله للاتحاد وإشاعة خبر توقيع عبدالرحمن العبيد للهلال والذي حتى اللحظة غير مؤكد ولم يتم رسمياً! * في جانب توقيع حمدالله هناك جانب قانوني تدخل فيه كل من هب ودب ممن يدعون علم القانون وهم بعيدون عنه على طريقة صاحب حاسة الشم الشهير وأيضاً من إعلاميين مشجعين متعصبين يجهلون كل شيء والأكثرية في الطرفين لتنقلب الأوصاف فمن كان يصف اللاعب بالجلاد جلده وأصبح يسميه بالبكاية ومن كان يصفه بالبكاية انقلب 180 درجة وأصبح يرحب به ويسميه بالجلاد وسبحان مغير الأحوال! * موضوع ظهير النصر الأيسر عبدالرحمن العبيد لا حاجة فيه لتدخل القانون وأنظمة الفيفا بل لخبراء ومحليين فنيين يقيمون مستوى اللاعب وهل هو مكسب أو العكس، والذين تدخلوا هذه المرة أكثر هم بعض إعلاميي فريقه الحالي الذين لم يتركوه في حاله ولم يمنعهم في حملتهم ضده الخوف من الله والتسبب في قطع رزقه! * إدارة الهلال والجهاز الفني لاشك أحرار في اتخاذ أي قرار أو عقوبة تجاه أي لاعب لكن هناك من يرى أنهم بالغوا كثيراً في عقوبة البرازيلي بيريرا وكان يفترض غيابه عن مواجهة الرائد فقط أما غيابه في مواجهة الفتح فهي عقوبة للفريق في ظل غياب قائد الفريق سلمان الفرج وغياب الاثنين معا يعني غياب صناعة اللعب! * كانت الإحصائيات في الألقاب لبعض الفرق على أنها بطولات مناطق تماثل بطولات الدوري لتنقلب فجأة على لسان متعصبي برامج حصاد التعصب وتتبدل الحسبة على أنها بطولات كأس الملك في محاولة مضحكة وفاشلة لتقليص الفارق الصعب مع الفريق الكبير! «صياد»