* بدلاً من مطالبة الفريقين الكبيرين الشقيقين الهلال والأهلي بالتركيز على الأداء الفني في الملعب وتقديم مستوى مشرف يليق بتطور الكرة السعودية لم يترك بعض المحسوبين على الإعلام من المشجعين المتعصبين عاداتهم فجنح إلى محاولة شحن لاعبي الفريقين والجماهير بالحديث عن أمور تافهة جدا فهذا يتحدث عن «الدلال» وذاك يهدد بأنه لن يجامل وما درى عنه أحد، وعلى هذا القياس تشاهد الجماهير وتستمع وتقرأ إلى فصول مخجلة تتكرر وسط غياب الرقيب! * السؤال الذي يفرض نفسه أين لجنة الإعلام الرياضي مما يجري ولماذا لا تمارس سلطتها وصلاحياتها وتوقف المتجاوزين عند حدودهم وتحارب التعصب وتحرص على تواجد إعلام مهني، أم أن دورها فقط يقتصر على دورات تثقيفية لا فائدة منها في استمرار حضور المتعصبين على أعمدة الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي وبعض برامج التعصب الرياضية! * حرية الرأي مطلوبة ولا أحد يعترض عليها ومن الطبيعي أن تكميم الأفواه مرفوض لكن أن يصل الإعلام الرياضي إلى هذا المستوى من الطرح التعصبي الهابط الذي يؤثر على النشء الجديد ويكرس ثقافة الكراهية بين أبناء المجتمع الواحد فهذا هو المرفوض وحرية الرأي لا يجب أن تستغل من خلال أطروحات مشجعين متعصبين صنفوا بأنهم إعلاميون تتلقفهم البرامج ظهرا وليلا دون أن يفيدوا المجتمع بتقديم فكرة أو رأي هادف وبنّاء! * الظروف التي مربها مهاجم النصر الدولي السابق في الموسم الماضي لا يمكن أن تجعل ناقدا أو محللا فنيا يصدر الحكم عليه بالنهاية، فالجميع يعرف أن تواجد المهاجم المغربي عبدالرزاق حمدالله وتألقه مع الفريق الأصفر حجب الفرصة تماما عن السهلاوي الذي يعتبر مهاجما مميزا، ويمتلك مهارات فنية عالية، وما زال قادرا على العطاء متى ما وجد التشجيع والتحفيز والأجواء الصحية التي تساعده على استعادة توهجه! * هذة المرة المنتدبون من صفوف ذلك الفريق إلى فرق أخرى لن يكون باستطاعتهم خدمته إذ أن مراكزهم غير مؤثرة ولذا لن تعود مسرحيات الماضي ولن تتكرر بنفس الإعداد والإخراج والأبطال! *من خلال المدة التي يقضيها لاعبو الفريق في العلاج والتي أحيانا تتخطى العام يتضح فشل جميع الكادر الطبي الخاص بالهلال والمشكلة أن هذا الفشل تواجد مع أكثر من إدارة عجزت وفشلت في التعاقد مع أطباء أكفاء كما هو حالها في معاناة الفريق الأزلية في خط الهجوم! «صياد»