أدى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، في نيوم صباح الخميس، صلاة عيد الفطر المبارك. وأدى الصلاة مع خادم الحرمين الشريفين - أيده الله -، كل من، صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد، وصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير فيصل بن سعود بن محمد، وصاحب السمو الملكي الأمير د. حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، وعدد من أصحاب المعالي وكبار المسؤولين. وقد أمّ المصلين فضيلة المستشار في الديوان الملكي د. عبدالعزيز بن نوح، الذي بين في الخطبة ما لعيد الفطر المبارك من فضائل ومقاصد شرعية، وما أنعم به الله علينا في بلادنا المباركة من نعم كثيرة تستوجب الشكر، ومن أعظمها نعمة الإسلام ونعمة اجتماع الكلمة ووحدة الصف، سائلاً الله - عز وجل - أن يحفظ لبلادنا أمنها واستقرارها ورخاءها. وعقب الصلاة، تلقى خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله -، التهاني والتبريكات من أصحاب السمو والمعالي بالعيد السعيد. كما أدى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، صلاة عيد الفطر المبارك، مع جموع المصلين في جامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض. وأمّ المصلين عضو هيئة التدريس بالمعهد العالي للقضاء الشيخ أ. د. عبدالله بن عبدالعزيز آل الشيخ، الذي استهل خطبته بحمد الله والثناء عليه، وحث المصلين على تقوى الله والعمل الصالح، ثم هنأهم بقدوم العيد، وإتمام الصيام والقيام. وبين في خطبته، أن لكل أمة دستورا تستمد منه الحقوق والواجبات وتلتزم به، وأن الله خص هذه الأمة بدستور رباني المصدر ألا وهو الكتاب والسنة، وأن هذا الدستور ثَابِت لَا يتَغَيَّرُ، وَهِو رَحْمَةٌ لَا عَنَتَ فِيهَ، وَعَدْلٌ لَا ظُلْمَ فِيهَ، وَحَقٌّ لَا بَاطِلَ فِيهَ. وأشار إلى أن هذا الدستور قد حوى حقوقًا كثيرة، وأهم هذه الحقوق هو حق الله، وحق نبيه صلى الله عليه وسلم، ثم حق ولاة الأمر الذين لهم من الحقوق ما يستمد منه الأمن، ويتحقق به العدل، وينتشر به الاستقرار، ويعم به الرخاء والوئام، وأن الواجب علينا نحو ولاة أمرنا الدعاء لهم لأن بصلاحهم صلاح الفرد والأمة. كما أدى الصلاة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وعدد من أصحاب السمو الأمراء. الأمير محمد بن سلمان يؤدي صلاة العيد