لقي إعلان وزارة الحج والعمرة عزم المملكة إقامة شعيرة الحج لعام 1442ه وفق الإجراءات الاحترازية والوقائية والبروتوكولات الصحية المعتمدة لجائحة كورونا، أصداء واسعة بين المستثمرين والشركات والمؤسسات العاملة في قطاع الحج والعمرة بالمملكة. وبهذه المناسبة أعرب رئيس اللجنة الوطنية لأنشطة الحج والعمرة والزيارة بمجلس الغرف السعودية الأستاذ مازن بن غازي درار، عن تقدير وامتنان اللجنة وشركات القطاع للدعم والرعاية التي يحظى بها قطاع الحج والعمرة من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - يحفظهما الله - حيث يأتي صدور هذا الإعلان امتداداً لهذا الدعم الكريم. وأشاد «درار» بالجهود المميزة التي يبذلها معالي وزير الحج والعمرة المكلف الدكتور عصام سعيد ونائبه الدكتور عبد الفتاح مشاط لتطوير قطاع الحج والعمرة وحرصهما على الالتقاء مع المستثمرين في القطاع، وحل وتذليل التحديات التي تواجههم مثمناً الشراكة الفعالة والتعاون المشترك بين الوزارة واللجنة. وقال: «يأتي هذا الإعلان في وقت تبذل فيه الدولة جهوداً كبيرة لتطوير القطاع على مختلف الأصعدة كان آخرها الموافقة على تحول مؤسسات الطوافة إلى شركات مساهمة مغلقة بما يعزز من جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن والارتقاء بها تماشياً مع رؤية 2030 وإطلاق 6 مبادرات تحفيزية لدعم المنشآت العاملة في قطاع الحج والعمرة والأنشطة الاقتصادية ذات العلاقة للتخفيف من تداعيات الأثر الاقتصادي لفيروس كورونا المستجد». مضيفاً أن المملكة ظلت حريصة منذ بداية جائحة كورونا على تمكين ضيوف بيت الله الحرام وزوار مسجد الرسول الكريم من أداء مناسك الحج والعمرة في أمن وصحة وسلامة، واتخذت في سبيل ذلك كل التدابير اللازمة، وسخرت كل إمكاناتها المادية والبشرية، فكان أن قررت إقامة حج عام 1441ه بأعداد محدودة لمختلف الجنسيات من الموجودين داخل المملكة، وذلك حرصًا على إقامة الشعيرة بشكل آمن صحيًا حيث أدى أكثر من 17 مليون مستفيد عبر تطبيق توكلنا واعتمرنا مناسك العمرة والصلاة في الحرمين الشريفين والروضة الشريفة، لتعلن اليوم عن إقامة حج هذا العام للحجاج من داخل المملكة وخارجها بما يؤكد عنايتها بهذه الشعائر المعظمة لدى المسلمين في أنحاء العالم. وحول توقعاتهم لانعكاس قرار إقامة حج هذا العام لحجاج الداخل والخارج قال «درار»: إنه سيساهم في تعزيز الأنشطة الاقتصادية ذات الصلة بقطاع الحج والعمرة في ظل التحديات والمعاناة التي لازمت القطاع جراء الجائحة مما يفتح أملاً بالتحسن التدريجي، مبدياً استعدادهم للمساهمة والمشاركة في إنجاح أعمال موسم حج 1442ه. وتقديم أفضل الخدمات لضيوف بيت الله الحرام وتنسيق الجهود مع الشركاء بما يضمن تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية لحج آمن وصحي. مازن درار
