رفع معالي رئيس جامعة الفيصل في الرياض الدكتور محمد بن علي آل هيازع باسمه ونيابة عن منتسبي جامعة الفيصل، أسمى آيات التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وللشعب السعودي الوفي بمناسبة الذكرى الرابعة لتولي سموه ولاية العهد. وأكد آل هيازع على أن هذه المناسبة الغالية علينا جميعًا تأتي والإنجازات تتوالى وفق رؤية طموحة رسمها سموه لمستقبل مشرق للمملكة. وقال: يقف العالم وقفة احترام وتقدير لقائد ملهم، يقدم فكراً استراتيجياً لصناعة المستقبل، ومواجهة التحديات، منفذاً على أرض الواقع إنجازات جبارة، لوطن ينافس على الصدارة في شتى المجالات، نقطف ثمار خمسة أعوام من الرؤية المباركة اليوم، وقد فاقت النتائج التوقعات، راسماً مستقبل الأجيال المقبلة المشرق، واضعًا بناء الإنسان في قائمة الأولويات، تعليم مميز، جامعات من أفضل جامعات العالم، مستوى عالٍ لجودة الحياة للمواطنين والمقيمين على السواء في كنف المملكة وربوعها الغالية. وأضاف د. محمد آل هيازع، خلال أربعة أعوام شهدت المملكة قفزات هائلة، حيث تمت هيكلة العديد من القطاعات الحكومية ورفع مستوى الشفافية والحوكمة والتحول التقني ضمن استراتيجية عمل مستدام وفق الرؤية الوطنية 2030 التي أطلقها ولي العهد لتصبح علامة فارقة في تاريخنا الوطني. وقال آل هيازع: «نستذكر في هذه المناسبة الغالية المعاني العظيمة التي انبرى لها سموه بعزيمة القائد المسؤول، فقاد عملية الإصلاح، وصنع التغيير، وألهم الشباب؛ لتحقيق المستقبل الواعد في مسيرة ازدهار البلاد، في ظل الرعاية والقيادة الحكيمة والتوجيهات السديدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله–». وأضاف: «إن جائحة كورونا كانت شاهداً على بعد نظر القيادة واهتمامها بصحة الإنسان وسلامته وحكمة القيادة في التعامل مع هذه الأزمة العالمية، والتخفيف من آثارها الاقتصادية والعلمية والاجتماعية والرياضية، فكانت في طليعة دول العالم المتقدم، حيث اتخذت إجراءات عملية شهد العالم على نجاعتها، فلم تكن مقلدة بل كانت سباقة في إيجاد الحلول لمعالجة الأزمات بأنواعها، وتحقيق النجاحات التي نعيشها ولله الحمد». وفي الختام سأل د. محمد آل هيازع الله سبحانه أن يحفظ المملكة ويحفظ قيادتها ويديم علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء.