تمضي المرأة السعودية بكل ثقة واقتدار مسهمة في مستقبل بلادها وهي تستظل الرعاية والاهتمام من قيادة حكيمة منحتها سبل التمكين والتعزيز لأدوارها في مختلف الميادين . وبرزت ابنت الوطن على المستوى الخارجي خاصة في دائرة " العمل الدبلوماسي " ، فكانت حاضرة وفاعلة ضمن وفد المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأممالمتحدة، وشاهدة على مدى العناية والثقة التي أولتها القيادة الحكيمة للمرأة ومكنتها من المشاركة على مختلف المستويات . وأجمعت عضوات الوفد السعودي خلال حديثهن ل " واس " أن ما تحقق للمرأة السعودية من مكانة جاء نتيجة الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية والمدنية منذ عام 2015 م بما يتلاءم مع قدراتها وسنّت لذلك تشريعات جديدة في الأنظمة واللوائح المتعلقة بها ، في حين أن مستهدفات رؤية المملكة 2030 م جعلت من " المرأة السعودية " عنصراً رئيساً في مسيرة البناء وشريكاً منتجاً في مختلف وظائف القطاعين العام والخاص . وأكدت العضوات " سارة عاشور وطفول العقبي ومنى الغامدي وريم العمير" ، أن القيادة الحكيمة كان لها الدور الأكبر في دعم المرأة وتمكينها وتوفير فرص العمل لها وتفويضها في المناصب العليا ، معربات عن فخرهن بالثقة التي أولين أيها ضمن بعثة المملكة الدبلوماسية في الأممالمتحدة. كما أشرن إلى دور المرأة السعودية في هذه المرحلة التي أضحت شريكا أساسيًا في التنمية من خلال مشاركتها في مختلف مؤسسات الدولة تتقاسم الأدوار دفعاً بعجلة التنمية وأثبتن من واقع مسؤولياتهن القدرة على تحمل المهام والإنجازات ، مبديات الفخر والاعتزاز بشرف تمثيل الوطن ، ونقل صورة لواقع المرأة السعودية وما وصلت إليه في ميدان العمل الدبلوماسي . ريم العمير منى الغامدي