طالبت أجهزة الأمن الإسرائيلية خبراء نوويين ومسؤولين كباراً عملوا في مفاعل ديمونا النووي باتخاذ حذر زائد في حياتهم اليومية، تحسباً من انتقام إيراني لاغتيال العالم النووي الإيراني، محسن فخري زاده، حسبما ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية "كان" أمس، الجمعة. وقالت الإذاعة: إنه في إحدى الحالات، طولب عالم عمل في مفاعل ديمونا في الماضي بأن يمتنع عن السير في مسارات ثابتة، بالإمكان تنفيذ مراقبة فيها، كذلك طولب العالم الإسرائيلي الانتباه إلى رُزم مشبوهة وأحداث غير عادية تثير شبهات. وأضافت الإذاعة أن مسؤولين أمنيين إسرائيليين أبلغوا العالم بأنه ليس مستبعداً أن تكون جهات إيرانية تراقب أنشطته بواسطة الإنترنت والشبكات الاجتماعية. ورفعت أجهزة الأمن الإسرائيلية مستوى التأهب في السفارات الإسرائيلية في أنحاء العالم، في أعقاب اغتيال فخر زاده، الذي تتهم إيران إسرائيل بتنفيذه. ووفقاً للإذاعة، فإن مسؤولين أمنيين إسرائيليين عبروا عن تخوفهم من احتمال تنفيذ إيران محاولات لاستهداف سياح إسرائيليين في دول الخليج، وخاصة الإمارات والبحرين، اللتين وقعتا اتفاقيات تحالف وتطبيع علاقات مع إسرائيل. وأصدرت السلطات الإسرائيلية، أمس، تحذير سفر للإسرائيليين إلى عدد من دول العالم، بينها الإمارات والبحرين. وذكرت الإذاعة أنه لم تتخذ خطوات معلنة لرفع مستوى التأهب، وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، خلال جولة عند حدود إسرائيل الشمالية، الأسبوع الحالي: إن قوات الجيش تواصل انتشارها المعتاد على طول الحدود، وأن الجيش الإسرائيلي سيواصل نشاطه من أجل منع تموضع إيران في سورية. من جهة أخرى ذكر موقع "i24 news" الإسرائيلي، أن 316 مهاجرًا جديدًا من يهود الفلاشا الأثيوبيين، وصلوا إلى إسرائيل صباح أمس، وقد هبطوا في مطار "بن غوريون" برفقة وزيرة الاستيعاب والهجرة الإسرائيلية بنينا تمنو شطا، والتي عادت إلى البلاد بعد زيارة عمل إلى إثيوبيا، وسيصل 100 مهاجر آخر. وأشار الموقع، إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ووزير الجيش بيني غانتس، ووزير الخارجية غابي أشكنازي، ووزير المالية يسرائيل كاتس، ورئيس الوكالة اليهودية يتسحاق هرتسوغ، ومسؤولين آخرين، كانوا في استقبال المهاجرين اليهود.