أمير القصيم يدشّن مدارس التربية النموذجية في بريدة

دشن صاحب السمو الملكي الأمير د. فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، الاثنين، مدارس التربية النموذجية بمدينة بريدة، بتكلفة بلغت 60 مليون ريال. وأشاد سموه بما يقدمه رجال الأعمال من جهود تجاه تعزيز هذه المشاريع التعليمية، لتسهم في وضع بيئة محفزة لتعليم أبناء أصحاب الكفاءات والخبرات من الدول الأخرى القادمين للمنطقة للعمل في كافة القطاعات.
واستمع سمو الأمير فيصل بن مشعل من قبل رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للتربية والتعليم خالد الخضير، لشرح عن المشروع الذي أقيم في مدينة بريدة على مساحة 13 ألف م2، وبتكلفة بلغت 60 مليون ريال، والمنفذ بطاقة استيعابية قدرها 3000 طالب وطالبة، ويعمل به 290 موظفا وموظفة، كما شاهد الجميع عرضاً مرئياً عن تفاصيل المشروع.
حضر التدشين وكيل إمارة القصيم د. عبدالرحمن الوزان، ومدير تعليم المنطقة محمد الفريح، ورجل الأعمال محمد الخضير. من ناحية أخرى، استقبل صاحب السمو الملكي الأمير د. فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم بمكتبه الاثنين، رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لتيسير الزواج والرعاية الأسرية بمحافظة عنيزة "تآلف" عبدالله الجبر، وأعضاء الجمعية.
وتسلم سموه خلال اللقاء التقرير السنوي للجمعية الذي يوضح أبرز الأنشطة والبرامج التي نفذتها الجمعية خلال العام الماضي 2019م، وأهدافها وبرامجها ومجمل إحصاءاتها، بالإضافة إلى الخدمات التي تقدمها من تأهيل المطلقات والتوافق بين الزوجين.
وأشاد سمو الأمير فيصل بن مشعل بما تقدمه الجمعية الخيرية لتيسير الزواج من دعم للشباب المقبلين على الزواج بالمنطقة وما يقدم لهم من برامج تأهيلية تعينهم على النجاح في حياتهم الأسرية، مشيراً إلى أن الجمعيات التي تهتم بالأسرة لها دور كبير في تلافي الكثير من المشكلات الأسرية التي قد تحدث لحديثي الزواج، مؤكداً أن حكومة خادم الحرمين الشريفين تولي الأسرة عناية كبرى كونها أساس المجتمع.
حضر اللقاء محافظ عنيزة عبدالرحمن السليم، ومدير فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالقصيم د. فهد المطلق. إلى ذلك، شهد صاحب السمو الملكي الأمير د. فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء بنوك الدم الخيرية "دَمّي" في مكتبه الاثنين، توقيع اتفاقية تعاون بين جامعة القصيم وجمعية دمي. جاء ذلك خلال استقبال سموه لرئيس جامعة القصيم د. عبدالرحمن الداود، وأمين المنطقة عضو مجلس إدارة جمعية دمي م. محمد المجلي، والرئيس التنفيذي للتجمع الصحي عضو مجلس إدارة الجمعية د. سلطان الشايع، ومدير فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالقصيم د. فهد المطلق. ووقع الاتفاقية من جانب الجمعية نائب رئيس مجلس الإدارة د. فيصل الخميس، ومن جانب الجامعة وكيلها للدراسات العليا والبحث العلمي د. أحمد التركي.
واستمع سمو أمير منطقة القصيم إلى إيجاز عن أهداف الاتفاقية وجدواها، وذلك لرفع مستوى الوعي لدى المجتمع بأهمية التبرع الطوعي، من خلال إقامة البرامج التوعوية في المناسبات والفعاليات ومواقع التواصل الاجتماعي، والتعاون في مجال التدريب والتأهيل بين الجهتين، والاستفادة من خدمات الجامعة في إعداد البحوث والدراسات والاستشارات العلمية في مجال تطوير التبرع بالدم وطب نقل الدم وأمراض الدم علمياً في القصيم خاصة وفي المملكة عامة. وبيّن رئيس جامعة القصيم أن الجامعة تتطلع لخدمة الوطن وتقديم مسؤوليتها الاجتماعية العظيمة من خلال المشاركة في البرامج النوعية المختلفة في مجالات الجمعية كالتبرع الطوعي بالدم وأمراض الدم، والمساهمة في تعزيز وعي المجتمع بأمراض الدم والوقاية منها لدى الشرائح المختلفة. وأعرب سمو أمير منطقة القصيم عن شكره لجامعة القصيم على مبادرتها من خلال توقيع هذه الاتفاقية للتثقيف الطبي بأهمية التبرع الطوعي بالدم، والتعاون مع جمعية دمي في نشر وتطوير ثقافة التبرع بالدم وتوعية المجتمع بذلك والشرائح المختلفة في البيئة الجامعية ومختلف فئات المجتمع، آملاً من القطاع الخاص تفعيل دوره الاجتماعي والخيري بما يعود للجميع بالفائدة.
.. ويشهد توقيع اتفاقية تعاون بين جامعة القصيم وجمعية دمي