أخذت اسمها من طائر النورس أحد الطيور البحرية المستوطنة، مما يدل على بيئتها الرائعة لأنواع كثيرة من الطيور، فموقعها على ساحل البحر الأحمر وما تكتنز به من مكونات وعوامل جعلها جاذبة لتكون تجمعًا رائعًا للطيور، ومن أهم مناطق تجمع طيور النورس وواحدة من أهم الوجهات السياحية في المملكة، تتربع جزيرة النورس بينبع الصناعية على مساحة تقدر ب 232800 م2 وجرى تصميمها من قبل مهندسين سعوديين بالهيئة الملكية بينبع لتشكل أيقونة رائعة مليئة بالإبداع وتجسد جمال التصميم الشاعري والجذاب، مانحه الزوار الهدوء والإلهام وإطلالة خلابة على البحر الأحمر من مختلف الجهات وفي موقع فريد قرب مشروع الواجهة البحرية الذي قامت بإنشائه الهيئة الملكية بينبع بطول 11 كلم، ومنطقة مطاعم ومنطقة ألعاب ترفيهية مغلقة وخيارات متنوعة للزوار والمتنزهين. وبمناسبة اختيار ينبع ضمن الوجهات المعتمدة لموسم صيف السعودية "تنفس"، الذي انطلق أخيرا ويستمر حتى 30 سبتمبر 2020، تقدم جزيرة النورس وجهاً ترحيبياً ومضيافاً للزوار كأحد الوجهات السياحية للزوار حيث جهزت لاستقبال الزوار والمتنزهين وممارسي الهوايات، فيما باتت مقصداً لقوارب النزهة واللنشات السياحية لشواطئها لقضاء يوماً عليها، حيث تتميز بشواطئ مميزة ومياه صافية، ومحبي الغوص سيستمتعون بمشاهدة الشعاب المرجانية النادرة وكذلك مناطق مفتوحة ألعاب للأطفال تم إنشائها وفق أفضل المواصفات الفنية ومتطلبات الأمان والسلامة. وتحظي الجزيرة التي افتتحت رسمياً عام 1437ه، بأهمية اقتصادية وسياحية ومعلماً مميزاً بطابع بيئي يضاهي أجمل المناطق السياحية بجمالها ورعة تخطيطها الشاملة بكل المقاييس، فيما يتزايد اهتمام السائحين والزوار بزيارتها طوال العام، وبالرغم من حداثة الجزيرة، إلا أنها سرعان ما اشتملت على العديد من المرافق والخدمات التي تلبي كافة احتياجات المتنزهين، بالإضافة إلى حرص الهيئة الملكية بينبع على نيل رضا الزوار من خلال تقديم أفضل الخدمات لزائري الجزيرة بمختلف فئاتهم العمرية.