شهد شهر يناير الماضي نهاية القسم الأول من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين صدارة النصر بفارق نقطة عن الهلال، وفي أول جولات القسم الثاني اتجه قطبا العاصمة إلى مدينة أبها وتبادلا مراكزهما هناك، إذ أخفق النصر في الحفاظ على الصدارة بتعادله بهدف لمثله ونجح «الزعيم» في التفوق على مضيفة أبها بهدفين مقابل هدف لتصبح الصدارة في قبضة الهلال، وفي الجولة الثانية واصل الأزرق حفاظه على الصدارة وواصل النصر تفريطه، حيث تغلب «الزعيم» على ضيفه الرائد بثلاثة أهداف مقابل هدفين وتعادل النصر مع ضيفه الفتح بهدف لمثله، ثم عاد النصر لسكة الانتصارات في الجولة الثالثة عندما استطاع التغلب على الشباب برباعية مقابل هدفين، ولكن الهلال واصل سلسة انتصاراته بالفوز على الفيحاء بهدف دون مقابل محافظاً على صدارته بفارق ثلاث نقاط، ولكن النصر سرعان ما عاد لجادة التعثر مرة أخرى عندما استضاف الأهلي على أرضه وبين جماهيره في مباراة انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، مما أعطى الهلال دافعاً قوياً لتوسيع الفارق وكان له ما أراد، إذ نجح في كسب الاتحاد بهدف دون مقابل ساهم في اتساع الفارق النقطي إلى خمس نقاط بعد نهاية الجولة الرابعة من القسم الثاني، وفي الجولة الخامسة اتجه قطبا العاصمة إلى القصيم، حيث يسعى النصر لمداوة جراحه أمام الحزم متأملاً تعثر الهلال في لقائه بالتعاون ولكن الفارق النقطي بقي كما هو بعد فوز النصر على الحزم بثنائية وانتصار الهلال على التعاون بهدف دون مقابل، وابتسمت الجولة السادسة للهلاليين عندما واصل النصر نزيف النقاط بخسارته الأولى في العام 2020م بثلاثة أهداف مقابل هدفين وضرب الهلال موعداً مع النقطة خمسين عندما نجح في كسب الاتفاق بهدف دون مقابل ساهم في اتساع الفارق النقطي إلى ثماني نقاط، على بعد تسع جولات من نهاية الدوري.