أكد وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي أن المؤشرات الاقتصادية للمملكة تؤكد أن الاقتصاد السعودي يمر بمرحلة نمو وخاصة في قطاعات اقتصادية معينة كالتعدين والسياحة والترفية ولعل من أهم المؤشرات الإيجابية نمو عدد المؤسسات خلال الثلاث سنوات الماضية بنسبة 60٪. فضلاً عن كون المملكة تعد أكبر قوة اقتصادية في المنطقة وأعلى قوة شرائية وأعلى نسبة شباب في المنطقة وهي ضمن مجموعة العشرين. جاء ذلك خلال تنظيم مجلس الغرف السعودية بالتعاون مع الغرفة التجارية والصناعة بنجران أمس في غرفة نجران المؤتمر الوزاري الثاني العاشر المفتوح بعنوان :(محفزات التجارة والاستثمار بمنطقة نجران) والذي يعد إحدى مبادرات خطة تحفيز القطاع الخاص، وذلك بمشاركة وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي، ورئيس مجلس الغرف السعودية الدكتور سامي بن عبدالله العبيدي، ورئيس الغرفة التجارية الصناعية بنجران محيميد بن صالح آل شرمة. الى ذلك أشاد القصبي بنمو قطاع الاعمال في منطقة نجران مؤخراً بنسبة 16% خلال الأربع سنوات الماضية، متمنياً بأن تكون منطقة نجران منطقة لوجستية وتجارة حره وجاذبة لقطاعي السياحة والتعدين. ومن جهته قال رئيس مجلس الغرف السعودية الدكتور سامي العبيدي: نسعى من خلال هذه المؤتمرات إلى تعزيز التواصل بين القطاعين الحكومي والخاص وتذليل المعوقات التي تواجه أصحاب الأعمال بناء على مناطق الغرف، فالقطاع الخاص شريك استراتيجي مع الجهات الحكومية في دراسة الأنظمة والإجراءات الاستثمارية من خلال مؤسساته التنفيذية كمجلس الغرف والغرف السعودية، كما ان منطقة نجران تتمتع بالعديد من المزايا التنافسية الداعمة لنمو التجارة والاستثمار وسنعمل مع الغرفة على وضع برامج تدعم ذلك. وتابع رئيس الغرفة التجارية الصناعية بنجران محيميد آل شرمة نجران تمتاز بفرص استثمارية متنوعة من موقع جغرافي وتوفر الموارد الطبيعية والقطاعات ذات الميزة النسبية كالزراعة والثروة الحيوانية والتعدين والصناعات التحولية والسياحة والاثار ومن هنا جاء شعار: ( نجران .. هنا المستقبل) الا أن ابرز التحديات التي تواجهها منطقة نجران الاستفادة من الفرص الاستثمارية ومحدودية البنية التحتية وقلة الدعم التمويلي وقصور في مراكز الخدمة الشاملة لتسهيل وجذب المستثمرين. مشيراً الى أن جهود غرفة نجران تتلخص بجملة من المبادرات منها التعريف بالفرص الاستثمارية وربط الشركات مع وزارة التجارة والاستثمار وتزويد المستثمرين بالبيانات والفرص الاستثمارية بدعم ومساندة أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبد العزيز وسمو نائبه الأمير تركي بن هذلول.