حرصاً من مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث على تلبية احتياجاتكم وتساؤلاتكم الصحية تم وضع هذه الزاوية خصيصاً لخدمتكم وللإجابة عن أسئلتكم التي تتفضلون بإرسالها سواء عبر البريد الإلكتروني أو عبر حسابات شبكات التواصل الاجتماعي الموضحة أسفل الصفحة، نسعد باستقبال أسئلتكم ونتشرف بالرد عليها عبر هذه الزاوية أو من خلال صفحتنا الطبية في جريدة «الرياض» والتي تطالعكم كل يوم سبت. * كثيرا ما نسمع عن فوائد خل التفاح فما هي نصائحكم، وهل له أضرار؟ * ويجيب عن هذا السؤال الدكتور فهد الخضيري، كبير علماء بمركز الأبحاث: خل التفاح كأي مادة حمضية ومضادة للأكسدة له فوائد عديدة منها تقوية المناعة وتقليل الالتهابات وغسيل البشرة وإزالة البثور والهالات، وكذلك المساعدة على الهضم وتقليل تكوّن الحصوت كإجراء وقائي وداعم للصحة العامة، ولكن لم يثبت أنه علاج قطعي لبعض الأمراض بصفة منفردة، ولكن ضمن برنامج متكامل، وكذلك الإكثار منه قد يؤذي المعدة والأمعاء لحموضته العالية وقد يكون حارقاً لبعض الوقت إذا تم تناوله على جوع. * هل للمعلومات التي يعطيها بعض الصيادلة أهمية، وهل دوره هو إعطاء شرح عن الدواء أم صرف الدواء فقط؟ * ويجيب عن هذا السؤال الصيدلي خالد وليد طاهر من قطاع الرعاية الصحية: ينبغي على الصيدلي دائماً أن يوضح للمريض كيفية استخدام العلاج، وتحديد الجرعة المصروفة ومواعيدها، ومدة العلاج، وطريقة حفظ العلاج، وتأثير بعض أنواع الأطعمة أو المشروبات على العلاج المستخدم إن وجد، وتأثير العلاجات التي يستعملها المريض على العلاج الجديد المصروف له، ومدى تأثير العلاج على أشخاص معينين كالحوامل أو المرضعات، وقد يستعين بعض الصيادلة بكتيبات أو مواد تثقيفية إذا لزم الأمر للشرح عن استخدام بعض الأدوية. إن عدم التزام المريض بواحدة فقط من التعليمات التي يعطيها الصيدلي للمريض قد يؤثر على تحقيق الفائدة المرجوة من العلاج أو قد يضر بصحة المريض سلباً ويزيد من مضاعفات المرض أو قد يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض الجانبية من العلاج لا سمح الله، فكيف بمن يستلم علاجه بدون الحصول على جملة تثقيفية واحدة، وهي كثيرة الحدوث إذ يرسل البعض السائق أو العاملة لاستلام العلاج من غير إدراك لأهمية المعلومات التي سيحصل عليها من الصيدلي عن أدويته.